261
أقدمت الأجهزة المخزنية على اعتقال المناضل الاوطمي السابق و مناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عادل أزهراوي يوم الثلاتاء26 شتنبر2017 بامنتانوت وذلك على خلفية ملف19ماي 2016 وذلك على الرغم من عدم توصله بأي استدعاء للمثول أمام القضاء.
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بمراكش
بيــــــــــــــــــــــــــــــــان
أقدمت الأجهزة المخزنية على اعتقال المناضل الاوطمي السابق و مناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عادل أزهراوي يوم الثلاتاء26 شتنبر2017 بامنتانوت وذلك على خلفية ملف19ماي 2016 وذلك على الرغم من عدم توصله بأي استدعاء للمثول أمام القضاء.
وتتم متابعة المناضل عادل ازهراوي على أساس محاضر استنا دية بناءا على وقائع سابقة تعود إلى ما يقارب سنة ونصف تمثلت أساسا في نضالات طلبة جامعة القاضي عياض من اجل صرف المنحة الجامعية والتي تمت في إطار منظمتهم الطلابية التاريخية و العتيدة اوطم حيث ووجهت الاحتجاجات بقمع بوليسي شرس أسفر عن ضحايا ومعتقلين توبعوا على إثرها بتهم جنائية قبل أن يتم تكييفها إلى جنح.
إننا في النهج الديمقراطي اذ نقف على هذا الوضع الموسوم بالتراجع الخطير على مستوى الحقوق و الحريات وعودة الخيار الأمني- القمعي كخيار وحيد لمواجهة المطالب المشروعة لكل الحركات الاحتجاجية الشعبية السلمية و على رأسها حراك الريف كما باقي الاحتجاجات السلمية التي تخوضها الطبقات الشعبية والفئات المتضررة من السياسات الاشعبية و الاديمقراطية للنظام السياسي القائم و مافياته المخزنية ونعلن أن القمع لم ينل ولن ينال من عزيمة شعبنا وقواه المناضلة و لن يوقف نضالها من أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواة لذلك نطالب ب:
– الإطلاق الفوري لسراح المناضل عادل ازهراوي و كذا للمعتقل السياسي محمد ايت حجاج المتواجد رهن الاعتقال على خلفية نفس القضية, ووقف كل أشكال المتابعات و المضايقات في حقهم وفي حق مجموعة من الطلبة الذين صدرت في حقهم مذكرات بحت في نفس الملف منذ ماي2016.
– نعبر عن إدانتنا الشديدة لكل أشكال القمع و الحصار التي يتعرض لهما العمل النقابي الطلابي و الهادف الى اجتثاث اوطم النقابة العتيدة ونناشد في نفس الوقت كل مناضلي و مناضلات اوطم وفصائلها الى الالتفاف حول إطارهم التاريخي و تقويته كضمانة أساسية للدفاع عن مصالح الجماهير الطلابية و ربط نضالاتها بنضالات الطبقات الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة.
– نجدد مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و النقابيين ووقف كل أشكال المتابعات في حقهم وعلى رأسهم معتقلو الريف كما ندعو إلى وقف كل أنواع التضييق في حق الإعلام المغربي الحر و النزيه و على رأسهم المهداوي و الأبلق.
– ننبه إلى خطورة الوضع الصحي لمعتقلي الريف المضربين عن الطعام و نطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط و الشروع في الاستجابة للمطالب المشروعة لساكنة الريف و نحمل الدولة كل المسؤولية في ما يمكن أن تؤول إليه أوضاع المضربين عن الطعام من نتائج .
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بمراكش
يوم 27-09-2017.