عرف الإضراب الذي دعت له ساكنة تالسينت اليوم الجمعة 10 غشت 2018 نجاحا حيث شهدت المحلات إغلاقا وشوارع وأزقة المدينة إخلاء طيلة اليوم ، وذلك في إطار ما بات يعرف ب”انتفاضة العطش” ضدا على النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب مع ارتفاع فواتيره.
فمدينة تالسينت تعرف على مدة ما يقارب خمسة أشهر نقصا حادا في مادة الماء الحيوية، وتفاقم هذا المشكل مع حلول شهر رمضان ، وبعد حلول فصل الصيف تفاقم الوضع أكثر، ما عجل بالساكنة تنتفض على هذا الواقع، ورفضها لهذا التعامل اللأخلاقي من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء المتمثل في ارتفاع الفواتير، رغم عدم وجود الماء في الصنابير في مجموعة من المنازل، والذين أصبحوا يعتمدون على ماء الأعين والأبار والتي لا تضمن السلامة الصحية للساكنة.