بعد شهر من النضال.. السلطات تدعوا تنسيقية المعطلين بدمنات للحوار

تقرير إعلامي للرفيق الميلودي 

استمرارا في معاركها البطولية النضالية التصعيدية التي تخوضها التنسيقية المحلية للمعطلين المجازين بدمنات و نواحيها منذ شهر من أجل الكرامة و التشغيل ورفع الاقصاء والتهميش مدعومة من طرف العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية التقدمية أبرزها: حزب الاشتراكي الموحد فرع دمنات، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دمنات، حزب النهج الديمقراطي (اللجنة التحضيرية بدمنات )، ومناضلين و مناضلات ديمقراطيين/ات.

    ورغم القمع والتنكيل التي تعرضت له التنسيقية من طرف الأجهزة القمعية وكل مؤسسات الدولة المغربية (القمع و الاعتقالات والضرب المفرط على مستوى الرأس و الوجه) منذ يوم الثلاثاء الماضي من أجل اخماذ الحراك الاجتماعي السلمي بعد أن استنفدت الاجهزة المحلية كل اوراقها (رجال المطافئ. تشويه سمعة و كرامة مناضلين ومناضلات التنسيقية المحلية، التهديد بالاعتقال…)

   فرغم هذا القمع فقد استمرت التنسيقية في برنامجها التصعيدي، حيث نظمت مساء يوم السبت الماضي شكلا احتجاجيا قوبل بالمنع والحصار.مع تسجيل صمود بطولي والبقاء في الشارع من طرف المحتجين/ات من اجل التنديد بهذا بالحصار الرهيب والانزال الامني الذي خلف حالة من الرعب حتى في صفوف المواطنين و المواطنات. وبعد هذه الخطة النضالية توصل ناشطوا/ات التنسيقية بدعوة لإجراء حوار مع عامل الإقليم.