194
كلما رأيت في بلدي أناسا يعتلقون بسبب تدويناتهم الخاصة، أو بسبب تعبيرهم عن مواقفهم علانية وبكل جرأة إلا ويزداد يقيني وإدراكي أن الدفاع عن حرية التفكير والتعبير من أولى الأولويات… وهو مدخل كل تغيير… فكل مواطن من حقه أن يعبر عن ما يفكر فيه شريطة أن لا يكون مضمون أفكاره أفكاره تحريض على الكراهية، والحقد، والقتل، فالمواطن الحقيقي هو الذي لا يمنع فكره عن التفكير خوفا أو رهبة…الخ…
يقول سبينوزا في الفصل الأخير من كتاب اللاهوت والسياسة:
قد تستطيعون قطق بعض الزهور، لكنكم لن تستطيعوا أبدا وقف زحف الربيع.
المقالة السابقة
كلمة الرفيق براهمة المصطفى في ذكرى الشهداء
المقالة التالية