حصيلة كورونا ليوم 8 يونيو: 0 حالة وفاة، 44 حالة شفاء و78 إصابة جديدة مؤكدة
أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الإثنين 8 يونيو 2020 عن إصابة 78 شخص لترتفع الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 8302 حالة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، ليسقر بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 208 حالة. وعن تسجيل 44 حالة شفاء جديدة، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7408 حالة.
أما عن الحالات المستبعدة بعض تحاليل مخبرية سلبية، فقد بلغ 314401 حالة
المغرب يسير نحو التخفيف من إجراءات الحجر الصحي
كشفت عدة مواقع إعلامية أن المؤشرات تشير إلى اتجاه الحكومة نحو التخفيف من تدابير الحجر الصحي ورفعه عبر مراحل مع الاحتفاظ على حالة الطوارئ الصحية لفترة أطول.
ومن بين الشروط التي ستفرض على الراغبين في التنقل بين المدن، التوفر على شهادة تتبت عدم حمل المعني لفيروس كورونا المستجد، مسلمة من مختبرات وطنية معتمدة.
ولهذه الغاية، راسلت وزارة الصحة المختبرات الخاصة على الصعيد الوطني، مرفقة بدفاتر تحملات تطلب منها الانخراط الاختياري، للشروع في إجراء التحليلات المخبرية على نطاق واسع لجميع المواطنين الراغبين في الأداء المسبق بأسعار تفضيلية محددة من الدولة، حسب ما نقلته مصادر متطابقة.
الطلبة الأطباء يطالبون بإصلاح وضعية المستشفيات المهترئة بعض كورونا
أصدرت التنسيقية الوطنية لطلبة الأطباء بلاغاً يتضمن مجموعة من المطالب، ويقترح تنظيم مناظرة وطنية للصحة تناقش بالأساس مستقبل القطاء على ضوء ما خلفته جائحة فيروس “كورونا” المستجد، مناظرة يقترح طلبة الطب أن يصدر عنها ميثاق وطني توقع جميع الأطراف المتدخلة في القطاع.
وقال طلبة الطب في بلاغهم، إنه “في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها المغرب، والتي جعلت جميع مكونات المجتمع تشتغل في نكران للذات وبكل وطنية من أجل الدفاع عن الأمن الصحي لأحبائهم وعائلاتهم. وأوضح الطلبة في بلاغهم أن “هذا الانخراط أخذ أشكالا عدة، إما عبر مرابطة ومداومة الأطباء الداخليين – طلبة السنة السابعة – أو من هم على مشارف التخرج بمصالح المستعجلات ومصالح الاستشفاء الخاصة بمرض (كوفيد-19)، بالمستشفيات الجهوية والإقليمية عبر ربوع المملكة، وخصوصا بالجهات التي سجلت أعداد إصابات عالية، وإما عبر تطوع الطلبة الخارجيين لتلقي مكالمات المواطنين بمراكز الاتصال “ألو 141″، ومواصلة طلبة السنة السادسة لعملهم في المصالح الاستشفائية الجامعية، أو في وحدات التدخل الطبي السريع الخاصة بـ(كوفيد-19) ومصالح المختبرات والتحاليل”.
وطالب الطلبة الأطباء في بلاغهم الدولة بـ”ضرورة جعل مرحلة ما بعد الجائحة، فرصة لتقييم الوضع الصحي بالبلاد والتعامل بجدية مع مطالب العاملين بالقطاع الصحي، من أطباء وطلبة وممرضين، قدموا الغالي والنفيس من أجل وطنهم، وكانوا في خط التماس الأول للمعركة، بعيدا عن عائلاتهم وذويهم، حيث وجب التأكيد على أن معركتنا ضد الفيروس وإن اختتمت بنجاح، فلا يمكن أن تكون بفضل وضعية مستشفيات وطننا المهترئة، والتي لا تضمن كرامة المواطن أو العامل بالقطاع، وإنما بفضل تضحيات”.
شبيبة النهج تدين شروط عيش العديد من المواطنين/ات وتتضامن مع الشعب الأمريكي المنتفض
أدانت شبيبة النهج الديمقراطي في بيانها الصادر اليوم تدهور شروط عيش العديد من المواطنين/ات الذي يعكسه الرقم المهول لطلبات الاستفادة من الدعم المؤقت (25 مليون طلب) بفعل تراكم سياسات التفقير والتقشف لعقود من الزمن، كما عبرت عن رفضها التام للابتزاز الذي يمارس من طرف أرباب المدارس الخاصة على الأسر مع أنهم لم يقدموا للتلاميذ/ات الدروس عن بعد مهددين بحرمان أبنائهم و بناتهم من اجتياز امتحانات البكالوريا، إضافة إلى عدم احترامها للحد الأدنى للأجور في ظل الجائحة، مؤكدة الشبيبة في بيانها أن بديلها يتمثل في تدخل الدولة لتأميم هذه المدارس وإلحاقها بالقطاع العام.
وفيما يخص الوضع الإقليمي والدولي فقد عبرت الشبيبة الماركسية عن “تضامنها مع حراك الشعب الأمريكي، الذي اندلع اثر قتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، خلال توقيفه من قبل شرطي، في العديد من الولايات الأمريكية رفضا للتعاطي العنصري مع الأقليات العرقية و انعكاسا للواقع المرير الذي يعيشه الشعب الأمريكي”، كما “أكدت أن نسبة الفقر التي تمس 38 مليون مواطن/ة أمريكي/ة ناهيك عن خسارة 26 مليون وظيفة بدون مبالات الشركات الأمريكية لمصير هؤلاء العمال/ات الذين عملوا لسنوات عديدة في ظروف قاسية وأحيانا مقابل أجور منخفضة” كل هذه الأوضاع حسب الشبيبة “تكشف الطبيعة المتوحشة للرأسمالية الأمريكية و كونها ليست نموذج يحتذى به. ويضع على جدول أعمال أحرار العالم الضرورة التاريخية لتشيد نظام أكثر عدلا وتقدما ينتفي فيه جميع أشكل استغال الإنسان لأخيه الانسان”.
