الرئيسية » حصيلة تطورات الحالة الوبائية بالمغرب ليوم الإثنين 11 ماي وانعكاساتها

حصيلة تطورات الحالة الوبائية بالمغرب ليوم الإثنين 11 ماي وانعكاساتها

كتبه saad mertah

تقرير إعلامي للرفيقة عزيزة الرامي

ارتفاع عدد الإصابات ل 6226..

أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الإثنين 11 ماي 2020 عن تسجيل 218 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 6281 حالة.

وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريحه الصحافي اليومي، أنه تم تسجيل 0 حالة وفاة جديدة، ليستقر العدد الإجمالي للوفيات في 62699 حالة. وعن تسجيل 257 حالة شفاء جديدة، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 2811 حالة.

أما عن الحالات المستبعدة بعض تحاليل مخبرية سلبية، فقد بلغ 62699 حالة.

النقابة المستقلة للأطباء القطاع العام تدين طريقة تعامل وازرة الصحة مع فيروس كورونا..

أدان المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للأطباء القطاع العام بجهة الدار البيضاء سطات في بيان له الطريقة التي تدبر بها جائحة كورونا، محملا المسؤولية لمندوبة الصحة في إصابة حارس المستشفى بالفيروس بعد أن خالط المرضى بسبب عدم إقفال  مصلحة العزل وتركه بعد ذلك يخالط أغلب الأطر الصحية وعائلته وأبناء حيه، وقد طالبت أيضا بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لجملة من التجاوزات، كما أضاف أطباء قطاع العام أن العينات تؤخذ تارة بالمستشفى وتارة بمقر سكنى المخالطين أو المشتبه في إصابتهم بالفيروس أو يتم أخذها في الشارع العام من دون عملية تنظيف أو تطهير بعد إجراء التحاليل مما يجعل هاته المراكز في بعض الأحيان بؤرا لانتشار العدوى وهو فعل قد ينقل العدوى بين المواطنين ويجعل المهنيين في القطاع عرضة للإصابة بالوباء خصوصا مع الاكتظاظ وعدم توفر الأطقم الطبية على وسائل الحماية والوقاية, كما كشف ذات البلاغ أن الأطر الطبية التي تشتغل بدائرة كوفيد بنفس المستشفى لا يخضعون للحجر الاحتياطي ويجبرون على الذهاب لمنازلهم ويتم وضع الممرضين داخل شقة للسكن الاقتصادي حيث المسافة بين السرير والآخر أقل من متر.

AMDH بخنيفرة ترصد أوضاع حقوق الإنسان في ظل فترة الحجر الصحي..

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفرع خنيفرة تقريرا شامل حول الوضعية الحقوقية المدينة في ظل الطوارئ الصحية التي فرضها الوباء، وقد هذا رصد تمادي السلطات في شططها في استعمال السلطة وخرقها لجملة من حقوق الانسان في تحد لنداءات المدافعين عنها محليا، وطنيا ودوليا حيث اعتبرت في ذات التقرير أن ممارسات السلطات المخزنية شبيهة بالعهد البائد من سنوات الجمر والرصاص على عكس ما تفرضه الظرفية الوبائية من تحكيم للعقل وتوحيد المجهودات والحفاظ على مكتسبات الشعب المغربي. كما تطرق التقرير أيضا لظاهرة تسول المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بمعية صغارهم بالقرب من حواجز الشرطة وعلى مرأى من السلطة المحلية دون تحمل مسؤوليتها الكاملة بشأن إيوائهم وضمان سلامتهم كما تنص على ذلك العهود الدولية بهذا الشأن، وقد طالبت الجمعية السلطات بالكف عن استهداف المناضلين استغلالا لظرفية الطوارئ الصحية واحترام كافة المواطنين/ات أثناء تدخلاتهم.

FNE تراسل وزارة التربية والتعليم بخصوص تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي…

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديموقراطي FNE في مراسلتها لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي سعيد أمزازي عن مقترحاتها حول تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي وإجراء الامتحانات بعد رفع الحجر الصحي، وقد اعتبرت الجامعة أن التدريس عن بعد كعملية استثنائية حققت نتائج غير مرضية على مستوى التحصيل الدراسي نتيجة أوضاع سوسيو-اقتصادية طبقية ومجالية لذلك فقد اعتبرت إنهاء السنة الدراسية بالنسبة لبعض الفئات أصبحت ضرورية لكن مع تشجيعها على الانفتاح على ثقافة الكتاب بشكل عام لتنمية قدراتهم الذهنية والعلمية والفنية.

كما أكدت الجامعة الوطنية على ضرورة استدراك ما ضاع للتلاميذ/ات مؤكدة على ضرورة استحضار الجانب الوجداني و النفسي للمتعلمين/ات و ما مدى قدرتهم على اجتياز امتحانات نهاية السنة بعد تغيبهم القسري عن الفصول طيلة فترة الحجر الصحي وأبرزت أنه لا يجب أن تكون الجائحة فرصة لإقصاء أبناء الطبقات الشعبية والمتوسطة المنتسبين للتعليم العمومي من حقهم الطبيعي في الولوج المدارس العليا ذات الاستقبال المحدود محذرة من كل إجراء يقوض فرص نجاحهم في المباريات كما استغربت الجامعة الوطنية تمتيع المدارس الخصوصية بالدعم مقابل إجبار شغيلة الوظيفة العمومية على مساهمة في صندوق كورونا. أن المجهودات والتضحيات التي بذلها نساء ورجال التعليم، بإمكانيات جد محدودة أو منعدمة وفي غياب أي دعم لوجستيكي أو تأطير تربوي، هي تعبير على غيرتهم على المرفق العمومي كمكون أساسي لبناء نموذج تنموي ومشروع مجتمعي آخر لمغرب الغد؛

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا