215
تعرف تالسينت ما يقارب خمسة أشهر نقص حاد في مادة الماء الحيوية، وتفاقم هذا المشكل مع حلول شهر رمضان ، وبعد حلول فصل الصيف تفاقم الوضع أكثر، ما عجل بالساكنة تنتفض على هذا الواقع، ورفضها لهذا التعامل اللأخلاقي من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء المتمثل في ارتفاع الفواتير، رغم عدم وجود الماء في الصنابير في مجموعة من المنازل، والذين أصبحوا يعتمدون على ماء الأعين والأبار والتي لا تضمن السلامة الصحية للساكنة.
المقالة السابقة
أحمد صديقي: الاحتجاج في المغرب بين الشرعية والمشروعية
المقالة التالية