180
أقدمت، قبل قليل، أجهزة البوليس على اعتقال رفيق حمدوني، مناضل النهج الديمقراطي وعضو كتابته المحلية بالحسيمة، على خلفية نضاله وانخراطه الفعال في الحراك الشعبي بالريف. حيث تم اعتقال رفيقنا من أحد شوارع مدينة الحسيمة من أمام مقهى شابلين.
رفيق حمدوني هو مناضل في النهج الديمقراطي وشبيبته، ورئيس فرع الحيبمة للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب وعضو مكتبها التنفيذي.
هذا ويعتبر رفيق حمدوني من بين المناضلين السباقين إلى الدعوة إلى الخروج والإحتجاج على طحن الشهيد محسن فكري بالحسيمة، معروف بعصاميته واستماثته في النضال.
وقد كان رفيق قد كتب على صفحته الشخصية بالفايسبوك يوم الخميس 29 يونيو 2017 ما يلي: “رفاقي رفيقاتي أصدقائي /تي أوصيكم_كن في حال إعتقالي أن تهتموا بأولادي.مهدي و مروان عاش الريف” وكأنه كان يعرف أن الأيادي القذرة للمخزن ستطاله عاجلا أم آجلا.
هذا ويتداول على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي نبأ اعتقال رفيق حمدوني وشخصين آخرين لم يتسنى لنا بعد الإطلاع على أسمائهم وحيثيات اعتقالهم.