الشبيبات التقدمية بالبيضاء تستنكر انسداد الأفق السياسي بالمغرب

موقع الشبيبة – البيضاء

اجتمعت هيئات شبابية سياسية وحقوقية وجمعوية بالدار البيضاء يوم الجمعة 10 فبراير 2017على الساعة السابعة مساء بمقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، من أجل تخليد ذكرى حراك عشرين فبراير المجيد، ودراسة سبل الاشتغال المشترك بين مختلف الإطارات التقدمية والديمقراطية بالمدينة. وهم الأمر كلا من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية أطاك المغرب، وحركة أنفاس الديمقراطية (تنسيقة الدار البيضاء)، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والشبيبة الطليعية، وشبيبة النهج الديمقراطي، ومنظمة الشباب الاتحادي.

  وأشارت الهيئات ذاتها، في بيان توصل به موقع شبيبة النهج الديمقراطي، إلى أن "الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد 6 سنوات على انطلاق حراك عشرين فبراير المجيد، وما طرحه في أرضيته التأسيسية من مطالب تسعى إلى التغير الديمقراطي الشامل، مازالت تتسم بانسداد الأفق، واستمرار الدولة في ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، مع المصادقة على قانون مالي يزيد من الفوارق الطبقية، إذ يمنح الامتيازات للأغنياء، ويزيد من تفقير الطبقات الشعبية؛ وأيضا قمع التظاهرات السلمية، آخرها أحداث مدينة الحسيمة، واستمرار الاعتقال السياسي والهجوم على الحركة الحقوقية، واستمرار مظاهر الفساد والاستبداد واستفحالها بالمجتمع".

 وعبرت الإطارات السياسية الشبابية الجمعوية والحقوقية المشار إليها عن أن "حراك عشرين فبراير المجيد سيظل جزءا من الذاكرة الجماعية لكل المغاربة، وسيظل فخرا وعزة لكل الديمقراطيين التواقين إلى مجتمع الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية"، ونددت بما وصفته بـ"المصادقة على إلغاء مجانية التعليم العمومي وتخريب خطة التقاعد والتوظيف بالعقدة والإجهاز على أغلب مكتسبات الشعب المغربي"؛ كما أدانت "القمع الهمجي الذي تعرض له المواطنون والمواطنات بمدينة الحسيمة"، وطالبت بإطلاق سراح الناشط ناصر لاري.

–ودعت الجهات ذاتها كل القوى السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، وعموم المواطنين والمواطنات إلى الانخراط في الشكل النضالي التخليدي للذكرى السادسة للحركة، وذلك يوم الاثنين 20 فبراير 2017 على الساعة السابعة مساء بساحة "20 فبراير" (ماريشال).