الرئيسية » عائلتي الدريدي والهواري تؤكدان التشبث بطريق نضال الشهيدين

عائلتي الدريدي والهواري تؤكدان التشبث بطريق نضال الشهيدين

كتبه saad mertah

أصدرت عائلتي بوبكر الدريدي ومصطفى الهواراي بيانا خاصا بمناسبة مرور أربعون سنة (40 سنة) على استشهاد ابنيهما بعد الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه المعتقلون السياسيون من مجموعة مراكش 1984، دفاعا عن كرامتهم ومن أجل مطالب عادلة ومشروعة، وفي مواجهة سياسات المخزن الرجعية وٱلته السجنية القمعية البغيضة.

واستحضر البيان بمناسبة الذكرى الأربعين التي تحل على العائلتين وعلى رفاقهم وعلى عموم المناضلين والمناضلات، صمود مجموعة مراكش وباقي المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، في مواجهة أقسى ألوان الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي شكلت ممارسات ممنهجة لخنق الحريات والتنكر لعموم التطلعات الشعبية نحو مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، مغرب الإنسانية والمواطنة الكاملة للجميع>وتوجهت عائلتَي الشهيدين بالتهاني الحارة لكافة المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا، ولعائلاتهم، معلنَين تضامنهما التام مع باقي المعتقلين السياسيين ومع عائلاتهم، مع المطالبة بإطلاق سراحهم.

وجددت عائلتي بوبكر الدريدي ومصطفى الهواراي المطالبة بوضع حد لكل أشكال الاستبداد والقمع السياسي، ومن أجل مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مغرب حقوق الانسان للجميع الذي استرخص الشهيدان حياتهما من أجله، مثمنين في ذات الصدد والانخراط التام في مجهودات الحركة الحقوقية الديمقراطية، وفي نضالها المتواصل من أجل وضع حد نهائي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، ولكشف الحقيقة الكاملة حول ملفاتها السوداء، وتحصين مجتمعنا سياسيا وحقوقيا وقانونيا من عدم تكرارها.

واستحضارا لتزامن الذكرى الأربعين لاستشهاد رمزي نضال الشبيبة المغربية مع حرب الإبادة الجماعية المُرتكبة من طرف الكيان الصهيوني في حق الشعبي فلسطيني الثائر، توجه البيان بأحر التحايا للشعب الفلسطيني الصامد في وجه ما يرتكب في حقه من إبادة جماعية على يد الٱلة الصهيونية ودولتها الإستعمارية العنصرية، معلنا انحناء العائلتين أمام تضحياته الكبرى التي تصوغ أروع الملاحم دفاعا عن الكرامة الانسانية.

وتشبث عائلتي بوبكر الدريدي ومصطفى الهواراي في الختام بالمضي قدما على عهد الوفاء للشهيدين ولكافة شهداء شعبنا وعلى صون ذكراهن وذكراهم العزيزة، ومواصلة السير على طريقهم حتى تحقيق كافة الغايات النبيلة التي استرخصوا حياتهم من أجلها.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا