الرئيسية » كلمة فصيل طلبة اليسار التقدمي خلال اللقاء التشاوري الثاني

كلمة فصيل طلبة اليسار التقدمي خلال اللقاء التشاوري الثاني

كتبه user B

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
26 فبراير 2017
الرباط


كلمة بمناسبة اللقاء التشاوري الثاني اللقاء من أجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنعقد بالرباط بتاريخ 26 فبراير 2017 تحت شعار "لنناضل جميعا لأجل تحصين المقر المركزي لأوطم وإستعادة دوره الإشعاعي".


•    الرفيق محمد بوبكري رئيس المؤتمر 16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
•    الرفاق والرفيقة في لجنة متابعة خلاصات اللقاء التشاوري الأول.
•    هيئة الدفاع.
•    الرفاق والرفيقات مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب السابقين.
•    الرفاق والرفيقات في القوى السياسية والمدنية الحاضرة.
•    الرفاق والرفيقات في الفصائل الطلابية التقدمية والديمقراطية.
•    مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 
•    الحضور الكريم.


تحية نضالية من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
 

إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي إذ نستحضر أرواح شهداء شعبنا وشهداء إ.و.ط.م، ومعتقليه السياسيين، نحيي عاليا لجنة المتابعة لسهرها على تنزيل خلاصات اللقاء التشاوري الأول، ونجاح عموم الخطوات النضالية التي دعت إليها، كما نحيي هيئة الدفاع التي ترافعت حول قضية المقر التاريخي لنقابتنا الطلابية، وندين الحكم الاستعجالي لقضاء التعليمات، كما نحيي القوى التقدمية والديمقراطية على دعمها لهذه الخطوات النضالية، ونشيد بالدور الايجابي لفصائل التوجه الطلابي الديمقراطي وطاقاته المناضلة في التفاعل مع هذه الخطوات محليا ووطنيا. 
 

إننا وإذ نثمن دعوة الفصائل التقدمية والديمقراطية والمواقع الجامعية إلى المشاركة في هذا اللقاء، فإننا نعبر عن تزكيتنا لعموم المقترحات التي تقدمت بها لجنة المتابعة والتي عبرت عنها في بلاغها الصادر يوم السبت 18 فبراير 2017، لما لها في اعتقادنا من دور مهم في المساهمة في تطوير العمل الطلابي الوحدوي، بحيث تشكل عموم هذه المبادرات والسياق المحيط بها فرصة سياسية نادرة، وجب التعاطي معها من طرف الجميع بشكل إيجابي، بما يخدم مصالح الطلبة ويرتقي بأوضاعهم وأوضاع الجامعة المغربية ككل.
 

إن السياق المحيط بهذا اللقاء يتسم بمعالم أساسية نذكر من بينها، السعي الحثيث لدولة المخزن من أجل الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي ومن ضمنها مجانية التعليم، وذلك من خلال عموم المخططات التصفوية التي تقرها في مجال التعليم، وعلى رأسها مشروع قانون الإطار المتعلق بتنزيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 والذي لا يمكن أن يؤدي سوى إلى مزيد من تخريب المدرسة العمومية عموما والجامعة المغربية على وجه الخصوص. زيادة على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها ما يقارب 800000 ألف طالب، والتراجع المستمر للجامعة المغربية، وضروف الحصار والقمع الذين تتعرض لهما الحركة الطلابية المغربية، هذه الأخيرة التي تقاوم بشكل يومي نتائج هذه المخططات في عموم الجامعات المغربية، إلا أن غياب التنظيم يؤدي إلى انعزالية هذه المعارك وتشتتها، وبالتالي فإن المكتسبات الجزئية التي تحققها لا ترقى إلى مستوى التضحيات التي تقدمها جماهير الطلاب، وسرعان ما يتم الإجهاز عليها.
 

إن التوجه الديمقراطي الطلابي ساهم في بعث نقاش وحدة الحركة الطلابية وتنظيمها، خصوصا مع الندوة الوطنية ل23 مارس 2010 ولجنة متابعة خلاصتاها المنبثقة عنها، والخطوات النضالية التي اتخذتها إلى جانب مجموع أشكال التنسيق بين الفصائل الوحدوية في محطات متعددة، وتدبير صمود التوجه الطلابي الديمقراطي حتى في ظل أعتى الهجومات الغاشمة التي تعرض لها ومن ضمنها فصيلنا. 
 

إن الوضع الحالي للحركة الجماهيرية العامة، والحركة الطلابية والجامعة المغربية، يستدعي تضافر الجهود من أجل إخراج الحركة الطلابية من أزمتها التنظيمية الخانقة، وذلك باستراجاع النقابة الطلابية أ.و.ط.م عبر مباشرة البناء القاعدي للهياكل المحلية لاوطم كمهمة أساسية لتجواز الازمة التي تعيشها الحركة الطلابية.
 

إننا وإلى جانب المقترحات التي أدلت بها لجنة المتابعة والرفيق محمد بوبكري، زيادة على التي سيدلي بها الحظور، نتقدم ببعض مواقفنا من بعض القضايا الراهنية والمستعجلة وبالمقترحات التالية من أجل مناقشتها من طرف الحظور الكريم وإبداء وجهات النظر فيها:

–    أن عملنا كفصائل طلابية من داخل لجنة المتابعة التي ستنبثق عن اللقاء التشاوري الثاني وبالرغم من أهميته لا يعفينا من تحمل مسؤوليتنا في إتخاذ المبادرات الطلابية الضرورية من أجل التقدم في مهمة إعادة بناء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، وفي النضال ضد القمع المخزني، والمخططات التصفوية التي تستهدف الجامعة المغربية عبر خوض معركة وطنية على أرضية ملف مطلبي موحد.
–    اننا نعتبر ان عقد المؤتمر الاستثنائي لأوطم في المدى المنظور كمهمة أساسية يجب ان تدخل في أجندة الفصائل التقدمية والديمقراطية لأوطم الوحدوية.
–    أننا مستعدون لتحمل المسؤولية في أي إطار ديمقراطي يتوخى النهوض بالفعل الأوطامي والدفاع عن أي قضية من قضايا الطلاب العادلة والمشروعة، إلى جانب كل التقدميين والديمقراطيين.
–    أننا ننبذ وندين العنف الطلابي الذي ساهم في نخر الجسد الطلابي، كما ندعو كل الغيورين على الحركة الطلابية إلى إدانة هذه الممارسات الرجعية، وفضح خلفيات ممارسيها، كما نرفض أي تبرير أيديولوجي أو سياسي لها.
كما نقترح ما يلي:
–    تخليد ذكرى 23 مارس المجيدة من خلال أنشطة وحدوية بالمواقع الجامعية، وتخصيص محاور هذه الأيام لمناقشة وضعية الجامعة المغربية، وآليات إعادة بناء المنظمة النقابية أوطم، وكذلك  التعريف بقضية المعتقلين السياسيين والنضال من أجل فرض إطلاق سراحهم.
–    مباشرة تأسيس الهياكل التحتية لأوطم وعقد لقاء طلابي وطني أوطامي تنتدب له تمثيليات الطلاب بشكل ديمقراطي من المواقع الجامعية، وذلك من أجل تجميع الملفات المطلبية المحلية في إطار ملف مطلبي وطني موحد وخوض معركة وطنية على أرضيته، يشرف عليها مجلس تنسيق وطني والذي يكون من بين مهامه تهييئ الشروط التنظيمية والأدبية لعقد المؤتمر الإستثنائي في الأمد المنظور.
–    تنظيم حملة دولية و وطنية من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي أوطم، والتضامن مع الحركة الطلابية المغربية في معركتها ضد تخريب الجامعة المغربية وضد القمع والحصار المضروبين عليها من طرف النظام المخزني.
–    الإنخراط في المعارك الوطنية والمحلية المتعلقة بقضية التعليم والبطالة وعموم قضايا الشعب المغربي.
–    العمل بشكل مشترك على التصدي للعنف الرجعي كوسيلة لحل التناقضات الداخلية للحركة والعنف الذي تمارسه الدولة على الحركة الطلابية.
وفي الأخير لا يفوتنا أن نتضامن مع كافة الحركات الإجتماعية المقهورة، ومع عموم معتقلي الشعب المغربي وعلى رأسهم معتقلي أوطم.

عاش الشعب
عاش التوجه الطلابي الديمقراطي
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

 

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا