كشفت وزارة الصحة بالمغرب اليوم الثلاثاء 24 مارس عن رصد 27 إصابة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للمصابين هو 170 حالة, كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة لشخص يبلغ 70 سنة ليصل عدد الوفيات 5، فيما تم تسجيل حالة شفاء جديدة لسيدة تبلغ من العمر 80 سنة ليصل عدد الأشخاص المتعافين إلى 6 حالات.
في المقابل تم عقدت “لجنةالداخليةوالجماعاتالترابيةوالسكنىوسياسةالمدينة”، والتي تعتبر أحد اللجان الدائمة داخل مجلس النواب اجتماعيوم أمس الاثنين 23 مارس لدراسة مشروع مرسوم متعلق بسن الأحكام الخاصة بالطوارىءالصحية,، بعدما قد أعلنت سابقا الحكومة المغربية عن حالة الطوارىء الصحية يوم الجمعة 20 مارس و التي ستمتد من 20 مارس على الساعة السادسة مساءا إلى غاية 20 أبريل على الساعة السادسة مساءا.
وتدخل هذه الإجراءات ضمن التدابير الوقائية للحجر الصحي على كافة المواطنين و المواطنات و حضر التجول بالشارع للحد من تفشي وباء كورونا، مع السماح للمواطنين/ات الخروج بترخيص من السلطات المحلية لقضاء أغراضهم الضرورية ذات الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو المالي مع سن عقوبات لكل شخص خالف الأوامر الصادرة عن السلطات العمومية بعقوبات حبسية تتراوح من شهر إلى ثلاث أشهر و غرامة مالية بين 300 درهم إلى 1300 درهم والحري بالذكر أن مجموعة من المواطنين لم يتوصلوا بهذه الرخص حسب العديد من التدوينات النشطاء فيسبوكيين.
كما أعلنت وزارة الصحة رسميا استعمال دواء ” الكلوروكين” و ” هيدروكسي” المصنوع بالمغرب، لعلاج المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد فيما خرجت مجموعة من الجهات محذرة من استعماله و متحفظة على هذا القرار بسبب التداعيات الصحية السلبية لهذا الدواء، حيث صرح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان و المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور عزيز غالي أن المنظمة لا تزال تتحفظ على استعماله كدواء رسمي للعلاج وأيضا التصريح الذي أطلقه مدير المنظمة معلنا تحفظه بهذا الشان.
وقال عزيز غالي أيضا أنه على الوزارة في هذه الاثناء التركيز على إجراء التحاليل للكشف عن الفيروس كإجراء من شأنه محاصرة الوباء و التحكم فيه كما تفعل باقي الدول.
وقد أعلن موقع “مراكش الان” عن شروع السلطات في تطبيق القوانين المتعلقة بحالة الطوارىءالصحية, و يتعلق الأمر بشابين من إمنتانوت حيث تم اعتقالهما يوم الجمعة 20 مارس و إدانتهما بشهرين حبسا نافذة و غرامة مالية قدرها 1200 درهم و ذلك بتهمة العصيان و الاخلال بحالة الطوارىء و إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهما للعمل.
ومن جهة أخرى كشف بعض النشطاء الفايسبوكيين من القنيطرة بواسطة فيديو أن السلطات قامت بهدم سوق الشعبي بخبازة بالقنيطرة مستغلة الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد فيما احتج مالكوا المحلات التجارية .