حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
المكتب الوطني
بيــــــــــــــــــــــــــــــان
أمام استمرار النظام المخزني في نهج مقاربته القمعية للحركات الإحتجاجية، تعرضت المسيرة التضامنية مع معتقلي أحداث الريف اليوم 26 يونيو بالحسيمة، و الذي يصادف عيد الفطر، لهجوم قمعي مخزني، وتنكيل بالمحتجين السلميين خلف إصابات عديدة، رافقته حملة اعتقالات واسعة وصلت لما يزيد عن 150 معتقلا، تنضاف لعدد المعتقلين السابقين المعروضين على مختلف المحاكم بتهم ملفقة.
أمام هذا الوضع، وإيمانا منا بأن نهج المقاربة القمعية البائدة لن ينتج سوى المزيد من الإحتقان الإجتماعي، ويجر البلد للمجهول/ المعلوم، فإننا في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، نعلن للرأي العام ما يلي:
– شجبنا للمقاربة القمعية التي ينهجها النظام في مواجهة الحراك السلمي بالريف.
– إدانتنا لحملة الإعتقالات والمحاكمات الصورية لنشطاء الحراك.
– تحميلنا المسؤولية كاملة للنظام القائم فيما ستؤول إليه الأوضاع.
– مطالبتنا بإسقاط الحكومة و حل البرلمان و الكشف عن المسؤول المباشر في اعطاء أوامر قمع المسيرة السلمية .
-تضامننا المبدئي واللامشروط مع الحراك السلمي ومطالبه العادلة، واستعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية التضامنية.
– دعوتنا للإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية التقدمية، لمزيد من رص الصفوف في مواجهة السياسات اللاشعبية واللاوطنية واللاديمقراطية التي ينهجها النظام القائم.
المكتب الوطني
الدار البيضاء 26 يونيو 2017