الصفحة الرئيسية بياناتبيانات وطنية النهج الديمقراطي:”بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية”

النهج الديمقراطي:”بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية”

كتبه chabiba

     عقب انعقاد المجلس الوطني لحزل النهج الديمقراطي بمقره المركزي بالرباط يوم الأحد 30 شتنبر، أصدر المجلس بيانا مطولا أعلن فيه أن “بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية” كما اعتبر أن “النظام المخزني عاجز عن تقديم أي مشروع تنموي حقيقي ولا خيار أمام شعبنا سوى الصمود والنضال“. المجلس الذي اختار أن يسمي الدورة بدورة “الشهيدتين حياة بلقاسم وفضيلة عكاوي” استحضر أرواح وتضحيات شهداء الحركة الماركسية اللينينية ودعا العاملات والعمال وعموم الكادحين المغاربة وكل الماركسيين المقتنعات والمقتنعين بدور الطبقة العاملة في بناء المجتمع الاشتراكي إلى المشاركة في عملية بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين. وهذا نص البيان كاملا

*******************************************

النهج الديمقراطي
 الكتابة الوطنية

بيــــــــان
المجلس الوطني للنهج الديمقراطي يعلن أن:
• بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية؛
• النظام المخزني عاجز عن تقديم أي مشروع تنموي حقيقي ولا خيار أمام شعبنا سوى الصمود والنضال.

    عقـد المجلس الـوطني للنهج الديمقراطي اجتماعا له يوم الأحد 30 شتنبر 2018 بالمقر المركزي بالرباط في دورة الشهيدتين حياة بلقاسم وفضيلة عكاوي تحت شعار:“بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية“. وتناول التقرير السياسي المقدم في بداية الاجتماع من طرف الكاتب الوطني باسم اللجنة الوطنية تقييما للخطوات المنجزة في إطار تنفيذ المهمة المركزية للنهج الديمقراطي “بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين” والمهام المطروحة خلال السنتين المقبلتين؛ كما قدم التقرير تحليلا لمستجدات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي وتقييما لأداء النهج الديمقراطي منذ الاجتماع الأخير للمجلس الوطني.
     والمجلس الوطني للنهج الديمقراطي، وبعد تداوله في تطورات عملية تهيئ الشروط لإعلان تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين فإنه:
• يستحضر شهداء الحركة الماركسية اللينينية المغربية الذين قدموا أرواحهم في سبيل إنجاز هذه المهمة المركزية في نضالنا: بناء الأداة السياسية للطبقة العاملة؛
• يثمن الخطوات التي أنجزها النهج الديمقراطي في إطار تنفيذ مهمته المركزية التي حددها المؤتمر الرابع في الإعلان عن تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، ويدعو إلى الرفع من وتيرة العمل وحشد كل الطاقات لإنجاح هذه السيرورة؛
• يعتبر أن بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين مهمة آنية لتثمين نضالات وتضحيات الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية في مواجهة شراسة هجوم الكتلة الطبقية السائدة على مكتسباتها وحقوقها ولتهيئ شروط بناء نظام وطني ديمقراطي شعبي في أفق بناء مجتمع اشتراكي؛
• يدعو العاملات والعمال وعموم الكادحين المغاربة وكل الماركسيين المقتنعات والمقتنعين بدور الطبقة العاملة في بناء المجتمع الاشتراكي إلى المشاركة في عملية بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.

     والمجلس الوطني للنهج الديمقراطي، وبعد تداوله في باقي القضايا المطروحة على جدول أعماله التي أوردها التقرير السياسي، فإنه: 
• يسجل استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المغرب، واحتداد حالة الغضب الشعبي، وتنامي التوترات والاحتجاجات الاجتماعية؛
• يستنكر جرائم التعنيف والقتل التي يتعرض لها المواطنات والمواطنون على أيدي القوات العمومية ويطالب بمحاكمة المسؤولين عن قتل الشهيدتين حياة بلقاسم: شهيدة الهجرة القسرية، وفضيلة عكيوي: شهيدة الاحتجاج الشعبي ضد التهميش والاقصاء الاجتماعي؛ ويؤكد على أن حرية التنقل حق من حقوق الانسان تكفله المواثيق والعهود الدولية؛ ويحمل الدولة المخزنية وسياستها اللاشعبية مسؤولية دفع المواطنات والمواطنين إلى المغامرة بحياتهم بحثا عن عمل ولقمة العيش؛
• يتضامن مع ضحايا الفيضانات في سيدي إفني وغيرهم من ضحايا الاستبداد والإهمال والتهميش، ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه المآسي؛
• يستنكر الهجوم المخزني على الحريات العامة وحقوق الانسان؛ ويشجب الخروقات والمضايقات والاعتقالات التي تمارس في حق بعض التنظيمات السياسية وإطارات المجتمع المدني ومنها: الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، مناضلات ومناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب…
• يشجب الحصار المضروب على النهج الديمقراطي ومحاولات منع أنشطته والتضييق والاعتقال لمناضلاته ومناضليه؛ 
• يستهجن استهتار الدولة المخزنية والباطرونا بالحوار الاجتماعي وهجومهما الشرس على المكتسبات والحقوق الاجتماعية والحريات النقابية (التقاعد، التعاقد، مشروع قانون الإضراب…) في ظل حركة نقابية ضعيفة ومشتتة وعاجزة عن الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة؛
• يستنكر مخططات الدولة المخزنية لتفكيك الخدمات العمومية (تعليم، صحة، سكن، تشغيل…) من أجل تسهيل خوصصتها؛ كما يستنكر سياسة رفع الأسعار وتجميد دخل الأجراء؛
• يستنكر الاتفاق التفريطي للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ويطالب بالتراجع عنه وبناء علاقات دولية تحافظ على مصالح الشعب المغربي؛
• يحيي الحراكات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية والنضالات العمالية في مختلف مناطق المغرب (الريف، جرادة، زاكورة، ورزازات، تندرارة، أوطاط الحاج، تالسينت، أزرو،…)، ويطالب بالاستجابة الفورية لمطالبها الشعبية المشروعة؛
• يعبر عن اعتزازه بصمود معتقلي الحراكات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية والنضالات العمالية رغم الأحكام الجائرة وآلام السجون؛
• يعبر عن تضامنه مع صمود سكان الأحياء الشعبية في الدار البيضاء؛ ويطالب بالاستجابة لملفاتهم المطلبية المشروعة؛
• يحيي جمهور ملاعب كرة القدم الذي اختار الاصطفاف مع الشعب وترديد شعاراته المطلبية؛
• يطالب بضرورة إطلاق سراح معتقلي الحراكات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية وكافة المعتقلين السياسيين وإيقاف المتابعات؛
• يحيي معتقلي النهج الديمقراطي بسجون النظام المخزني ويطالب بإطلاق سراحهم؛
• يعبر عن اعتزازه بصمود حملة المقاطعة الشعبية لمنتجات ثلاث مؤسسات إنتاج احتكارية، ويعلن اعتزازه بإبداعات الشعب المغربي لأشكال نضالية ذات تأثير ملموس؛
• يثمن البرنامج النضالي للجنة الوطنية لدعم الحراك الشعبي ويدعو الشعب المغربي على المشاركة المكثفة فيه؛
• يثمن البرنامج النضالي للائتلاف من أجل الدفاع عن التعليم العمومي، ويدعو كل الغيورات والغيورين على الحق في تعليم عمومي منصف مجاني جيد للجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية المدرسة العمومية والجامعة العمومية من التفكيك والتسليع والخوصصة؛
• يثمن المبادرات النضالية للهيئة الوطنية لحماية المال العام ومنها مسيرة 14 أكتوبر 2018 بالدار البيضاء، ومبادرات الشباب ضد التجنيد الإجباري؛ ويؤكد موقف النهج الديمقراطي الرافض لمشروع القانون حول التجنيد الإجباري؛
• يثمن كل المبادرات المشتركة بين التنظيمات والإطارات الديمقراطية المغربية ويدعو إلى الارتقاء بعملها إلى مستوى جبهة ديمقراطية يلتف حولها كل الديمقراطيات والديمقراطيون وتناضل من أجل بناء نظام ديمقراطي؛ 
• يدعو إلى مواصلة الحوار العمومي من اجل بناء جبهة ميدانية قادرة على فرض التراجع على مخططات وبرامج وقوانين المخزن المعادية لمصالح الجماهير الشعبية ومواجهة الاستبداد والفساد وبناء مجتمع ديمقراطي؛
• يدعو إلى الوحدة النقابية النضالية من أجل بناء قوة عمالية قادرة على مواجهة هجوم الدولة المخزنية والباطرونا على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية، ومن أجل خدمة المصالح الاستراتيجية للطبقة العاملة، ومن أجل الاستجابة لملفاتها المطلبية الآنية: إلغاء الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي، المساواة في الحد الأدنى للأجور بين القطاعين الصناعي والفلاحي، ضمان الحريات النقابية، التوقيع على الاتفاقية87 لمنظمة العمل الدولية، الرفع من الأجور والتعويضات، تطبيق السلم المتحرك للأجور والأسعار، التراجع عن “الإصلاح” المشؤوم للتقاعد، التراجع عن التشغيل بالعقدة،…
• يدعو إلى تكثيف النضال من أجل سحب مشروع القانون الإطار وإيقاف تنزيل كل مخططات النظام المخزني الهادفة إلى تخلي الدولة عن مسؤوليتها في ضمان الحق في التعليم وضرب مجانية التعليم وتفكيك المدرسة والجامعة العموميتين ودعم القطاع الخاص على حساب التعليم العمومي وإدخال الهشاشة إلى القطاع عن طريق التشغيل بالعقدة والتخلي عن الوظيفة العمومية بالقطاع؛
• يؤكد أن النظام المخزني عاجز عن تقديم مشروع تنموي حقيقي رغم اعترافه بفشل نموذجه “التنموي”؛ ولا خيار أمام شعبنا سوى الصمود والنضال؛ خاصة بعد فشل كل الرهانات على تفهم النظام للمعاناة الشعبية وتجاوبه معها وفقدان الشعب المغربي للثقة في مؤسسات المخزن الصورية؛
• يؤكد أن المخرج الوحيد من الأزمة التي يتخبط فيها المغرب لن يتم إلا بتغيير جذري يحقق الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة ويقضي على الاستبداد والفساد؛
• يدين محاولات الامبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني والرجعيات العربية تركيع الشعب الفلسطيني عن طريق الحصار والتجويع والاعتقال والقتل ويجدد موقفه بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين؛
• يشجب العدوان الذي يخوضه التحالف السعودي على الشعب اليمني الشقيق ويطالب بانسحاب المغرب من هذا التحالف؛
• يدين الحروب وأعمال التخريب التي تقوم بها الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي من أجل نهب خيراته ودعم أنظمة الاستبداد والفساد؛
• يثمن نتائج القمة الأفريقانية (وحدة أفريقيا اليوم) الثالثة للحركات والمنظمات الشعبية (20-30 شتنبر 2018) بمدينة وينيبا بغانا وتكريمها للرفيق عبد الله الحريف؛
• يعلن دعمه لنضال الشعب التونسي الشقيق بقيادة الجبهة الشعبية من أجل بلورة بديل وطني للإنقاذ؛
• يحيي نضال الشعب العراقي الشقيق ضد الفساد والإمبريالية الأمريكية ومن أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم والمساواة؛ 
• يعلن تضامنه مع نضال شعوب أمريكا اللاتينية ضد محاولات الامبريالية الأمريكية لإخضاعها ونهب خيرات بلدانها؛
• يستنكر الهجوم الرأسمالي على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة واعتداءات الامبريالية على سيادة الشعوب ويعلن استعداده للانخراط في جبهة عالمية لمقاومتهما.
     إن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشعب المغربي واستهتار الدولة المخزنية بأحواله وامعانها في قمعه وتخويفه واصرارها على خدمة جشع الكتلة الطبقية السائدة وتسارع وتيرة وحدة الاحتجاجات الشعبية وارتفاع عدد ضحايا السياسة المخزنية الهوجاء يفرض السير بخطوات حثيثة وبإرادة صلبة على طريق بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين وتجاوز كل معيقات بناء جبهة ميدانية وجبهة ديمقراطية لقيادة تغيير حقيقي وبناء نظام ديمقراطي. 

المجلس الوطني
الرباط: 30 شتنبر 2018

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا