الصفحة الرئيسية بياناتبيانات وطنية أحداث تطوان..لجنة المتابعة تطالب الكراس بنقد ذاتي وتتضامن مع اليسار التقدمي

أحداث تطوان..لجنة المتابعة تطالب الكراس بنقد ذاتي وتتضامن مع اليسار التقدمي

كتبه user B

اللقاء الوطني التشاوري الثاني لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
-لجنة المتابعة-

بيان تضامني مع فصيل طلبة اليسار التقدمي ضد العنف الذي طال مناضليه في جامعة مارتيل

في الوقت الذي تتطلب فيه الأوضاع الاجتماعية والبيداغوجية المتردية التي تتخبط فيها الجامعة المغربية، وقمع الحريات الديمقراطية للطلاب، تكاثف جهود الفصائل والجمعيات والتنسيقيات الطلابية لمواجهة السياسات التعليمية التصفوية التي يفرضها النظام المخزني في إطار تعميق نهجه النيوليبرالي والقمعي، مرة أخرى يتجدد العنف الطلابي الذي راح ضحيته مناضلون أوطميون ينتمون إلى فصيل طلبة اليسار التقدمي بجامعة عبد المالك السعدي بمارتيل،

وإذ تستنكر لجنة المتابعة كل أشكال العنف المادي والمعنوي الغريب عن المبادئ والتقاليد النضالية العريقة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فإنها تعتبر هذا النوع من المسلكيات والانحرافات الخطيرة والجرائم وكل من يمارسها ليس من شأنها إلا أن تساهم في تكريس الحظر العملي المفروض على نقابة الطلبة المغاربة.

هذا، وتعتبر لجنة المتابعة أن العنف في الجامعة كيفما كان مصدره لن يساهم سوى في إدامة أزمة النضال الطلابي ويساهم في تشتيت الصفوف الطلابية، التي ينبغي أن تظل موحدة، قبل أي وقت مضى، لمواجهة الهجمات المتتالية على التعليم الجامعي العمومي والمجاني.

إن ما يعرف تاريخيا عن تيار الطلبة القاعديين – الكراس- هو نهجهم الوحدوي الأصيل ونبذهم للعنف وتوجههم الديموقراطي، لذلك فوجئنا بهذه الممارسات الخطيرة والغريبة والمدانة.

وعليه تدعو لجنة المتابعة، من موقع الحرص على أوطم والتزاما بمبادئها الخالدة، المسؤولين في فصيل الطلبة القاعديين وعقلائه المؤمنين بنبذ العنف وبالوحدة النضالية الطلابية، إلى تقديم نقد ذاتي رفاقي يسجل لهم ويطوق هذا النوع من الممارسات التي تصنف كعدوان على أوطم قبل أن تكون عدوانا على رفاقهم في طلبة اليسار التقدمي.

كل التضامن مع الرفيقات والرفاق في فصيل اليسار التقدمي.

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
عاشت وحدة النضال الطلابي.

عن لجنة المتابعة
الرباط، 13 مارس 2020

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا