224
أ- بناء وتدعيم الوحدة النضالية للحركة الطلابية والعمل على الحل السديد للخلافات فيها والنضال ضد خطر التقسيم للحركة الطلابية، هذا التقسيم الذي مورس في الخارج (فدرالية أوروبا الغربية) والذي ينعكس بصفة سلبية على نضال الحركة الطلابية في مواجهة واقعها المادي ومساهمتها الفعلية في نضال الحركة الجماهيرية ضد النظام و واجبنا كبير في هذا الصدد علينا وعلى كل المناضلين التقدميين العمل من أجل الحفاظ على وحدة الحركة الطلابية ومواجهة محاولات التقسيم التي لا تخدم غير الرجعية والإصلاحية وتضعف الحركة الطلابية ونضاليتها والقيام بمهماتنا ضمن مجموع الحركة الجماهيرية، ومن هنا نرى ضرورة النضال من أجل إعادة بناء الوحدة الطلابية في الخارج وسيكون دور الحركة الطلابية في الداخل هاما في هذا المجال.
إن البرنامج المقترح يستمد أسسه من واقع الحركة الطلابية والمشاكل التي تعاني منها ويجب أن يطور ويغني بناء على هذا الواقع وديناميته وفي ارتباطه مع الوضع السياسي العام.
لقد أشرنا في النقط السابقة إلى ضرورة وأهمية العمل الجبهوي في القطاع الطلابي وضرورة تجاوز السلبيات والأخطاء السابقة على هذا المستوى ويجب أن ينبني عملنا المشترك في القطاع الطلابي مع مختلف القوى التقدمية والاتجاهات السياسية المناضلة على برنامج القطاع المشار إليه أعلاه مع تطويره والمعالجة السديدة لشعاري رفض الخدمة المدنية في مناطق الحرب ورفض التجنيد الاجباري الذي يهدف خدمة الحرب العدوانية في الصحراء الغربية وعدم المبادرة في طرحه بشكل جماهيري الآن حتى يتم إنجاز المهمة المطروحة بهذا الصدد (التحقيق في إمكانية رفع هذين الشعارين وتجنيد الجماهير الطلابية عليهما).
1- ضرورة التراجع العاجل عن موقفهم الخاطئ المتمثل في رفض هذا المكسب الهام الذي حققته الحركة الجماهيرية وضمنها الحركة الطلابية تحت شرط إطلاق سراح مناضلي ومسؤولي ا.و.ط.م والسماح للمنفيين منهم بالعودة إلى أرض الوطن، وإشراف المسؤولين المنبثقين عن المؤتمر 15 على المؤتمر المقبل، وضرورة العمل على تجنيد الحركة الطلابية في الخارج للدعم للطلبة في الداخل من أجل ترسيخ هذا المكسب وتطويره وانتزاع مكتسبات أخرى.
المقالة السابقة
بيان المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي
المقالة التالية