عبرت شبيبة النهج الديمقراطي العمالي، عن إدانتها وغضبها من إقدام وزارة التربية الوطنية منذ صباح يوم الجمعة الماضي على توقيف مئات الأساتذة والأستاذات عن العمل عبر مختلف أقاليم وجهات الوطن، على خلفية انخراطهم في الحراك التعليمي الاحتجاجي الراهن.
ووصفت شبيبة النهج في بيان توصلت CHABIBA.ORG بنسخة منه، توقيف الأساتذة بالإجراء السلطوي البائد المعبر عن تخلف السلطة السياسية الحاكمة، بعدما رفضت هذه الأخيرة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية.
وطالبت الشبيبة في هذا الصدد، بالتراجع الفوري عن التوقيفات التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية، في حق الأطر الأستاذية المناضلة، وبالاستجابة الفورية لكل المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع، مشيدة بالصمود الأسطوري لحراك الشغيلة التعليمية بعد ثلاثة أشهر من النضال المستمر المنقطع النظير.
هذا وحمل المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي، مسؤولية الهدر الزمني الذي تعاني منه المدرسة العمومية للنظام المخزني العاجز عن الاستجالة لمطالب كل الحركات الاحتجاجية، بسبب التزاماته اللاوطنية مع المؤسسات المالية اللامبريالية الهادفة لضرب الوظيفة والمدرسة العموميتين.
كما أبدت في ختام بيانها، استعدادها المبدئي للانخراط في أي تكتل أو جبهة تهدف للدفاع عن المدرسة العمومية من سياسات النيوليبرالية المتوحشة الهادفة لتفكيكها وخوصصتها إرضاء للمؤسسات المالية المانحة.