الرئيسية » فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية

فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية

تقرير

كتبه User J
رغم الحصار والمنع.. فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية
استمرارا في فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية المنظم من طرف فصيل طلبة اليسار التقدمي، احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية اليوم الثاني منه، في ظل جو من الحصار والتضييق والمنع الممنهج من طرف إدارة الكلية، حيث منعت الولوج لمرافق الجامعة، وإغلقتها في وجه الطلبة.

ولم يفلح المنع والحصار المخزني في إفشال الملتقى بفضل صمود الرفيقات والرفاق وإصرارهم على تجسيد الشكل النضالي من داخل الكلية، حيث بدأت فعاليات اليوم الثاني بكلية الآداب والعلوم الإنسانية كما هو مقرر، بعد فرض الدخول لمرافق الكلية من الطرف المناضلين والمناضلات وتنظيم دردشات طلابية وأروقة خاصة بالقضية الفلسطينية، وتنظيم حلقية نقاش حول واقع الحريات السياسية والنقابية من داخل الجامعة المغربية.

لتستكمل فترته المسائية والليلية بالمقر المركزي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، حيث نُظمت في الفترة المسائية ندوة شبابية طلابية حول دور الحركة الطلابية في مناهضة التطبيع الأكاديمي، ساهم في تأطيرها ممثلين عن المكونات المُشكلة للملتقى، وتطرقت لمظاهر استفحال التطبيع المخزي للجامعات المغربية مع الجامعات الصهيونية، وما ينطوي عليه ذلك من خطورة، وبلورت الخطوط العريضة لآفاق النضال الوحدوي في مواجهته.

وشهدت فعاليات المُلتقى، تكريم الرفيقين المعتقَلين السابقَين عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع تطوان، وكذلك الرفيق اسماعيل غزاوي مناضل حركة المقاطعة و BDS المعتقل السابق على خلفية نشاطه المناهض للتطبيع المخزني المُخزي مع الكيان الصهيوني.

لتنتهي فعاليات اليوم الثاني، بتنظيم ورشة تفاعلية حول مقاطعة الكيان الصهيوني، من تأطير حركة المقاطعة BDS، التي عرفت بدورها نقاشا شبابيا مهمة حول أهمية المقاطعة التجارية والاقتصادية في حصار الكيان الصهيوني، وكيفيات تطويرها بشكل مُنظم.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا