الصفحة الرئيسية الحركة الطلابيةبيانات طلابية بيان اليسار التقدمي بمناسبة العيد الأممي للمرأة

بيان اليسار التقدمي بمناسبة العيد الأممي للمرأة

كتبه user B

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                         08 مارس 2017

 فصيل طلبة اليسار التقدمي

    السكرتارية الوطنية

بـــيـــــــــــــــــــــــــان
" تحرر المراة رهين بتحرر المجتمع ، و تحرر المجتمع رهين بتحرر المراة"
"إبدأن النضال و يوما ما سنحسم السلطة معنا و تتحررن" المعلم ماو

      في الثامن مارس من كل سنة يخلد اليوم العالمي للمرأة استحضارا للتضحيات الجسام التي قدمتها النساء في العالم بأسره في مسيرة طويلة من النضال ضد الإستغلال والإقصاء و التهميش ، و كافة اشكال التمييز ومن أجل وطن حر تسود فيه الحرية و المساواة و العدالة الإجتماعية.

 إننا كمناضليين ديمقراطيين ماركسيين نستحضر دور نضالات المرأة العاملة في كافة بقاع العالم وأكثر تحديدا إنتفاضة عاملات النسيج المجيدة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1908. والدور الكبير الذي قدمته المرأة الفلسطينية من أجل التخلص من الكيان الصهيوني، ونضالات بطولية أخرى لعبت فيها المرأة دورا كبيرا و مركزيا في تحصين مكتسبات الشعوب والدفاع عنها.

و على نفس الدرب سارت المرأة المغربية لتسجل تاريخا حافلا في نضالها ضد الإستعمار المباشر وغير المباشر والنظام المخزني ، وكافة أشكال الإستغلال والقيود الرجعية والإستلاب الفكري والثقافي في سبيل تحررهن وتحرر الشعب المغربي ككل. إذ أعطت الشهيدة سعيدة المنبهي المثال الحي والخالد لصمود المرأة المغربية أمام سياط الجلاد ولتنير لنا قوافل الشهيدات ( زبيدة خليفة ، فدوى العروي ، نجية أدايا …) الدرب من أجل مواصلة النضال حتى تحقيق النصر الأكيد، وهو نضال المرأة يتمدد ويتقوى بالرغم من ما تعرضن ويتعرضن له من مسلسلات الإعتقالات والإختطافات  والتهديد والمضايقات.

إن تخليد هذا اليوم هو انتصار لقضية المرأة خاصة العاملة و دورها الفعال في بناء وطن ديمقراطي تقدمي، بعيدا عن البهرجة والتمييع الذي تحاول أبواق الرأسمالية والأنظمة الرجعية إضفاءه عليه.

أما على صعيد الجامعة المغربية فواقع الطالبات لا يختلف عن الطلاب المكتوون بالسياسات اللاشعبية التصفوية في قطاع التعليم (النتائج الكارثية للمخطط الرباعي، سياسات الحصار والقمع المضروبين على الحركة الطلابية…إلخ) زيادة على الرؤية الإستراتيجية التي تسعى وبشكل مباشر إلى الخوصصة الشاملة للتعليم وإفقاده لأي مضمون علمي ونقدي، كما تضرب هذه السياسات الخدمات الإجتماعية التي حصنها الطالبات والطلاب بنضالاتهم المريرة من إجهاز على المنحة والسكن والنقل الجامعيين، ناهيك عن المشاكل التي تعاني منها الطالبات المنحدرات من المناطق النائية و المناطق البعيدة عن المدن الجامعية كالتحرش والإعتداءات المتكررة وإستغلالن من طرف مافيات امتهان الجنس ..إلخ.

في مقابل ذلك و مع نمو حجم المقاومة الطلابية لهذه السياسات التصفوية تبوأت الطالبات مكانة مهمة في هذه المقاومة عبر الإنخراط فيها وقيادتها وتطويرها .

إننا في فصيل طلبة اليسار التقدمي وإذ نعتبر قضية المرأة قضية طبقية ونصطف بجانب نضالات المرأة العاملة  والحركة النسائية التقدمية والديمقراطية من أجل التحرر والإنعتاق. فإننا نعلن للرأي العام مايلي:

  •  تهنئنا للمرأة المغربية وللطالبات والمرأة المناضلة عموما ومن ضمنها المرأة الفلسطينية بمناسبة عيدهن الأممي، كيوم نقف فيه وقفة إجلال وتقدير لتضحيات شهيداتنا وعلى رأسهن رمز المرأة الثورية المناضلة سعيدة المنبهي.
  •  تحياتنا لكل النساء المناضلات ضد كافة القوانين الرجعية وكافة القيود المكبلة لها من أجل تحقيق مساواة فعلية بين الرجل والمرأة ومجتمع يخلو من الإستغلال.
  •  تحياتنا للمرأة العاملة ومنها الى كافة النساء المضطهدات خصوصا نساء المغرب المنسي .
  • دعوتنا لفصائل التوجه الديمقراطي و جميع الطالبات و الطلاب إلى استحضار هذه المناسبة في كافة المواقع الجامعية من أجل التعريف بنضالات المرأة عالميا و وطنيا و محليا والتعريف بقضية المرأة كقضية طبقية .
  • دعوتنا إلى تخليد إنتفاضة 23 مارس 1965 مع استحضار أهم المواضيع التي تشغل الحركة الطلابية وذلك محليا عبر أشكال أوطامية وحدوية ووطنيا من خلال المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها من طرف لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء التشاوري الثاني وذلك يوم الأحد 26 مارس على الساعة العاشرة صباحا بساحة النصر بمدينة الدار البيضاء.
  • مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين القابعين بسجون النظام وعلى رأسهم معتقلي أوطم.

عاش التوجه الديمقراطي 

عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب

 جماهيري ديمقراطي تقدمي و مستقل

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا