الرئيسية » اليوم الأول من فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية العرفان بالرباط

اليوم الأول من فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية العرفان بالرباط

تقرير

كتبه User J
انطلقت صباح يوم الثلاثاء 13 ماي 2025، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية العرفان بالرباط، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، الذي يحتضنه فصيل طلبة اليسار التقدمي.
وقد جوبه هذا النشاط النضالي التضامني بمنع مخزني من طرف إدارة الكلية في تناغم وتقاطع مع الإجراءات التي يصرّ المخزن اتخاذها تجاه الأنشطة الطلابية التضامنية مع القضية الفلسطينية من داخل الجامعة المغربية.
وبالرغم من أن الفصيل قد سبق له أن اتخذ جميع الإجراءات المتعارف عليها لضمان تنظيم هذا النشاط في أحسن الأحوال، إلا أن الإدارة أصرت على تنفيذ قرار منع النشاط من خلال منع المناضلين.ات من الولوج إلى القاعات أو الحصول على الكراسي والطاولات وغير ذلك، وبل وتم استقدام عناصر الحرس الخاص التي اعتدت على مناضلين، وسجلت إصابات في بعض مناضلينا منهم من تم نقله في سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف قصد تلقي العلاجات.
إلا أن هذا المنع المخزني لم يثني مناضلينا عن تجسيد النشاط وتحصينه والتصدي لهذا الحصار المخزني، وأمام صمودهم وكفاحيتهم، اضطرت العناصر التي تم استقدامها وتعبئتها إلى الإنسحاب، ليتم الانطلاق في أشغال الملتقى عبر دردشات ونقاشات مع الطلاب وحلقية نقاش حول الحريات في الجامعة المغربية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، عرفت مداخلات وتفاعلات قيمة.
وقد عبّر الطلاب والحضور عن استنكارهم الشديد لأساليب القمع البائدة والقمع الذي يتعرض له الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وفعاليات الملتقى.

وفي الفترة المسائية، وبالرّغم من عودة الإدارة مدعومة بعناصر الأمن الخاص للهجوم على المشاركين.ات في الملتقى، إلا أن المناضلين والمناضلات أصرّوا على الصمود وعدم الانسياق وراء الاستفزازات المفضوحة، تم تجسيد المهرجان الافتتاحي من داخل الساحة الجامعية، ورفع المناضلون.ات شعارات قوية تضامنا مع فلسطين وضد المنع والحصار، كما ألقت المنظمات العضو في الملتقى كلماتها الرسمية التي عكس روح الملتقى الطلابي الشبابي القائمة على التضامن والنضال المشترك والمبادرة الوحدوية والصمود والتمسك القوية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما عبرت هذه المنظمات عن تحيتها لفصيل طلبة اليسار التقدمي على احتضانه لهذا النشاط الهام.
ومما كرّس أجواء القمع، استقدام أعداد من عربات قوات التدخل وإنزال مكثف لعناصر البوليس.
وخلال الفترة الليلية، التحق الرفاق والرفيقات وعموم المناضلين.ات بمقر الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الذي احتضن ندوة شبابية حول دور الشبيبة المغربية في مواجهة التطبيع ودعم صمود الشعب الفلسطيني، حيث تناول ممثلوا.ات المنضمات المشاركة بالتفصيل موقفهم من مسار التطبيع وتاريخه ومضمونه، وتم تقديم العديد من الرؤى المتكاملة حول تحمل الشبيبة المغربية لمسؤوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني البطل.

وقد عرفت هذه الندوة نقاشا ديمقراطيا هادئا ومنتجا، عبّر فيه المشاركون والمشاركات عن وعي كبير وروح عالية من التضامن والتعاون والوحدة. وقد تعزز هذا النشاط بحضور قيادات سياسية ونقابية وازنة.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا