شبيبة النهج الديمقراطي
المكتب الوطني
بــــــــيان
اجتمع المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي يوم الأحد 16 يوليوز 2017 بالرباط، بعد مشاركته في المسيرة الوطنية الناجحة التي دعت لها الجبهة الشعبية للعدالة الاجتماعية وتداول في مايلي:
– يعتبر ان استمرار حراك الريف رغم القمع والاعتقال ومختلف أشكال الشيطنة دليل على ارتفاع منسوب وعي الجماهير الشعبية بأنه لا مخرج لها من الوضعية الكارثية التي أوصلتها إليها سياسيات المخزن وحكوماته المتعاقبة منذ الاستقلال الشكلي على جميع المستويات واستمرار الحكم الفردي والاستبداد على المستوى السياسي، وتدهور أوضاع الصحة والتعليم والنقل والسكن على المستوى الاجتماعي وما يؤزم الوضع أكثر هو ازمة اقتصادية مزمنة نظرا لطبيعة الاقتصاد التبعية وانتشار الريع والفساد.
– يدعو للمشاركة في المسيرة الوطنية التي دعا لها حراك الريف يوم 20 يوليوز الجاري بالحسيمة، المصادفة لذكرى انتصار المقاومة المسلحة بالريف بقيادة القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي في معركة أنوال المجيدة على القوى الاستعمارية الاسبانية ،ولمن تعذر عليه ذلك تجسيد أشكال احتجاجية بمناطق تواجدهم. كما يجدد تضامنه مع المعتقلين السياسيين الذين يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 17 يوليوز ملتحقين بربيع الابلق وسيليا الزياني داعيا إلى إطلاق سراحهم و إلى الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للحراك.
– يحمل النظام مسؤولية النتائج الكارثية التي سيخلفها قرار تعويم الدرهم من تدهور للقدرة الشرائية للمواطنين .
يجدد رفضه للسياسات الطبقية في مجال التعليم المملاة من طرف الدوائر الامبريالية، من تعاقد وضرب الوظيفة العمومية وتعميم الهشاشة وسيادة الارتجالية في ما يسمى بالإصلاحات ولعل أبرز مثال هذه السنة هو تخرج فوج من الباكالوريا الدولية لغة انجليزية دون آفاق في التعليم العالي، وكذا الحركة الانتقالية التي ضربت مبدأ تكافؤ الفرص بين رجال ونساء التعليم.
– يعلن انخراطه ودعمه للحملة الوطنية والدولية التي أطلقتها شبكة الهيآت ضحايا المنع باعتبار الشبيبة احد ضحايا المنع والتضييق ويدعو الجميع للمساهة في إنجاح هذه المبادرة
-إدانته لحملات الحصار التي فرضتها وتفرضها السلطات الصهيوينية بالقدس المحتلة بعد أن أقدمت على اغلاق دور العبادة ( المسجد الاقصى ) في وجه المصلين بعد العملية النوعية التي اقدم عليها ثلاث شبان فلسطينين وأودت بحياة بجنديين صهونيين بباحة المسجد الاقصى ، مع تأكيده على أن لاسبيل لمواجهة الصهيوينية وحليفتها الامبريالية الانجلو-أمريكية سوى بتوحيد وتصعيد المقاومة الفلسطينية .
الرباط في 16 يوليوز