202
يحدث اليوم لتعاليم لينين ما حدث قبله لماركس ) وقد أشاره لينين للمسألة يا من مرة ) وللعديد من المفكرين الثوريين وقادة الطبقات المظلومة، ففي حياتهم طاردتهم الطبقات الحاكمة ونكلت بهم وضربت طوقا حول أفكارهم وشوهتها ياما تشويه، وعند وفاتهم حولت تلك الافكار الى ايقونات لا نفع يرجى منها ، لكن الطريف في الأمراليوم أن ذلك الارث العظيم للينينية اصبح يشوه لا من طرف الطبقات الحاكمة وفقط ، بل حتى من طرف من ينتسبون الى اللينينة نفسها ( قولا على الاقل ) في العديد من القضايا وعلى رأسها المسألة القومية .
المقالة السابقة
حمة لهمامي يكتب في عيد النصر .. التاريخ لا يرحم
المقالة التالية