تعرضت الوقفة المنظمة من طرف “ تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق و ضد الحكرة و التهميش” ليلة يوم الإثنين 19 يونيو 2017 بساحة بئر أنزران تدخلا قمعيا همجيا استهدف المشاركات والمشاركين واستهدف أكثر العديد من المناضلين من بينهم : اسلامي ع الحفيظ و الصياد بندحمان و الشايب ع الرحيم و شوييا محمد و لمقدم رشيد و بدر الدين الهلالي و عبد العالي البوطيبي و معاد اليعقوبي و محي الدين الهلالي…
وعلم موقع الشبيبة أن التدخل القمعي أسفر عن تكسير أصابع الرفيق الشايب ع الرحيم و إصابة بليغة في عصبة الرجل اليمنى للرفيق الصياد لا يستطيع لحد الآن الوقوف عليها و في انحاء أخرى من جسمه و إصابة عمر بلمقدم في جنبه الايسر و إصابة إسلامي حفيظ في ركبته التي أجرى عليها عملية فقط في نوفمبر الأخير و الضرب للأماكن الحساسة .
وفي اتصال لموقع الشبيبة مع أحد ضحايا التدخل حفيظ إسلامي الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي بجرسيف أكد لنا بأن ” الوقفة بالرغم من أنها كانت سلمية إلا أن القوات القمعية حاولت تفريقها بالقوة من خلال الضرب والاعتداء و الاهانات المتكررة و السبان و اتهامات بالفتنة ( بغيتو تردونا بحال سوريا و كتنشرو الفوضى) “
كما عرفت الوقفة اعتقال العديد من المناضلين من بينهم : – محمد شوييا – حفيظ إسلامي – رشيد لمقدم – محمد حراني – بدر الدين الهلالي – سهيل علواش – ع. الرحيم الشايب – ع العالي البوطيبي … في سطافيتات و تم اقتياد بعضهم إلى الكوميساريات لمدة تزيد أو تقترب من ساعة و بعد ذلك تم إطلاق سراحهم خصوصا و أن الجماهير الحاضرة و في مقدمتها الشباب أصرت على استمرار الشكل النضالي حتى إطلاق سراح المعتقلين .
هذا وقد أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بلاغا سجل فيه أن الوقفة عرفت ” الكثير من التدخلات العنيفة والاعتقالات في صفوف المواطنات والمواطنين، خصوصا الشباب والأطفال، وأيضا في حق الصحافة الإلكترونية المحلية، بحيث تم منع مدير موقع “جرسيف 24” من التصوير وتكسير آلته الخاصة بالتصوير، وأيضا العضو الصحفي المصور بنفس المنبر محمد الهاشمي، الذي تعرض للاحتجاز والسب والشتم ومنع هو الآخر من التصوير” وأعلن تضامه مع مناضلي “تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش” وعموم المواطنات والمواطنين ضحايا التدخل القمعي” وحمل البلاغ “المسؤولية في هذا التدخل الرهيب للسلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم“.