الرئيسية » عبد الحميد أمين: المخزن “ضربني وبكي وسبقني وشكى”

عبد الحميد أمين: المخزن “ضربني وبكي وسبقني وشكى”

كتبه chabiba

   عبد الحمبد أمين عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي ومعتقل سياسي سابق، قيادي نقابي وحقوقي، تعرفه شوارع الرباط مناضلا محتجا في وجه الآلة المخزنية ، عديد المرات هي تلك التي نقل للمستشى نتيجة تعرضه للاعتداء من طرق قوات القمع أو البلطجية، سنة المتقدم لا يثنيه عن النضال من أجل مجتمع الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، يتنفس النضال كما يتنفس الهواء فالحياة نضال كما يقول دائما، بعد حضوره لمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط أدلى بالتصريح التالي: 

********************

    كما هو معلوم، استجبت اليوم الثلاثاء 12 شتنبر 2017، للإستدعاء الموجه إلي من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط. وقد استغرقت المقابلة 3 ساعات من الثانية عشرة زوالا و20 دقيقة إلى الثالثة و20 دقيقة بعد الزوال. مر الاستنطاق، الذي لم أكن أعرف مضمونه مسبقا، في جو من الاحترام. وقد فوجئت بأن الأمر يتعلق بشكاية لعميد الشرطة الممتاز عبد الرحيم بونو ضدي وضد الأخ عبد العزيز النويضي باعتبارنا نظمنا، حسبه، يوم 8 يوليوز الماضي وقفة “غير شرعية” أمام البرلمان، ولكوننا وفق ادعائه قمنا بتعنيفه والتسبب له في وعكة بأصبعه وقمنا كذلك بشتمه وبالتفوه بألفاظ مهينة في حق القوات العمومية.

    كما أكدت أن شكاية بونو ضدي وضد صديقي النويضي تدخل ضمن منطق خلط الأوراق المتجسد في مقولة “ضربني وبكى وسبقني واشكى”.  وللتذكير، فإن النويضي كان سباقا لوضع شكاية ضد العميد الممتاز بونو الذي عنفه وكسر له نظارته الطبية متسببا في جرح بوجهه.

    إن الدولة بدل أن تفعل شكاية الأخ النويضي الموضوعية والمستندة إلى دلائل واضحة لجأت إلى أسلوب آخر “دعيني، ندعيك” و”سير تضيم” الذي يكون فيها المنتصر هو الجلاد على حساب الضحية. وهذا ما يشجع على الإفلات من العقاب في مجال استعمال العنف اللامشروع ضد المواطنين/ات.

    مهما يكن من أمر وبعد أن تم استنطاقي وتوقيع المحضر من طرفي وطرف ممثلي الشرطة القضائية في سبع نسخ (!!)، فلازال الجميع ينتظر إنصاف المتظاهرين/ات السلميين المقموعين ظلما، بقيادة العميد بونو. وللتذكير، فإن وقفة 8 يوليوز نظمت من طرف تنسيقية للهيئات النسائية الديمقراطية تضامنا مع حراك الريف ومعتقليه وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلة آنذاك سيليا الزياني.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا