كعادته دأب النهج الديمقراطي على تخليد ذكرى الشهداء في كل سنة، غير أن هذه مرة كان لتخليد الذكرى طابعا خاصا، حيث وبعد منع مناضلاته ومناضليه والحضور الذي جاء للمشاركة في العرس النضالي، من دخول قاعة المركب " التقافي سيدي بليوط " .
تم تنظيم الذكرى في الشارع امام المركب يومه الأحد 18 دجنبر 2016 . بعد ان تراجعت اجهزة النظام على التصريح بالحق في استعمال القاعة.اغلقوا القاعة في وجه المناضلين لكن هؤلاء الاخيرين اصرواوذلك بفضل عناد وإصرار المناضلين المتمرسين على رفع التحدي امام اجهزة القمع على احياء الذكرى في جو من الحماس ومن التضامن ومن التحدي للقوات المتوافدة قصد اخلاء المناضلات والمناضلين.
وكما صرح عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي " الحبيب التيتي" بقوله : "مرة ثانية تتساقط اوراق الثوث التي يغطي بها النظام المستبد عورته وتتكشف حقيقة ديمقراطية الزيف و الديكور والتي يسوقها للخارج.مرة اخرى تتعرى حقيقة الهامش الديمقراطي وتبرز الطبيعة الاستبدادية المتاصلة في النظام. مرة اخرى يصطدم النظام بعزيمة مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي وحلفائه المخلصين المكافحين، و على صخرة هذه العزيمة تتكسر كل سياسات القمع والمنع من حرية الراي والتعبير، مرة اخرى يظهر ان خطابنا الفاضح للطبيعة الديكتاتورية للعهد الجديد وان خطابنا ليس عدميا بل هو خطاب كشاف لاعطاب نظام مستبد، مرة اخرى ينفضح حزب البيجيدي ك كركوزة يستعملها النظام لضرب الحركة التقدمية بالبلاد كما استعمل اعضائه المؤسسين في اغتيال المناضلين وعلى راسهم عمر بنجلون"