الرئيسية » النهج ينادي بتصعيد المقاومة الشعبية وتوحيدها ضد المخزن

النهج ينادي بتصعيد المقاومة الشعبية وتوحيدها ضد المخزن

كتبه chabiba

     اصدرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بيانا بتاريخ 19 دجنبر 2016 ، توصل الموقع بنسخة منه، الكتابة الوطنية للنهج اليمقراطي نادت في بيانها بتصعيد المقاومة الشعبية ووحدتها لمواجهة مخططات المخزن الرجعية الهادفة إلى حل أزمته على حساب الجماهير الشعبية. وفي ما يلي نص البيان: 

     عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم الأحد 18 دجنبر 2016، وبعد مناقشها للأوضاع الوطنية والدولية، سجلت ما يلي:
    استمرار تفاقم أزمة المشروع المخزني، والذي يتجلى هذه المرة في عدم التقدم في تشكيل الحكومة رغم مرور أكثر من شهرين على الانتخابات التشريعية فيما أصبح يعرف بـ “البلوكاج أو الاحتباس الحكومي”. إن هذه الأزمة السياسية هي نتيجة لتناحر الأحزاب المخزنية على مناصب وزارية و بحسابات سياسوية ضيقة، بالإضافة إلى التدخل المباشر للمخزن، الحاكم الفعلي والمتحكم الرئيسي في اللعبة السياسية، في حين تبقى الجماهير المتضرر الرئيسي من هذا الوضع ، باعتبار تبعاته الاقتصادية و الاجتماعية؛
     استمرار الجماهير في مقاومة المخططات التخريبية التي تشمل كافة القطاعات الاجتماعية الأساسية، و على رأسها التعليم والتشغيل والصحة، بكافة أرجاء الوطن. إن النهج الديمقراطي، إذ يحيي هذه المقاومة الشعبية ويثمنها، ويعلن مرة أخرى انخراطه في كافة الأشكال الاحتجاجية والنضالية إلى جانب الجماهير، يؤكد أن تصعيد مقاومة الجماهير الشعبية ووحدتها هي الطريق الوحيد للحفاظ على مكتسباتها وتحقيق مطالبها؛
 استنكارها للإجهاز الممنهج على التعليم العمومي، عبر ضرب مجانية التعليم و تكافؤ الفرص، وكذا دعم المؤسسات الخصوصية على حساب المعاهد والكليات العمومية. و ليس التدشين الرسمي لـ “جامعة مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة” و الحملة الإعلامية التي صاحبتها، إلا جزءا جديدا من مسلسل الإجهاز على التعليم العالي العمومي؛
     إدانتها للاستمرار في التضييق على كافة الإطارات الديمقراطية والتقدمية، والمنع الذي يطالها ويطال فروعها وأنشطتها وفي مقدمتها منظمتنا النهج الديمقراطي – الذي منع يومه من تنظيم ذكرى الشهداء بقاعة عمومية بالدارالبيضاء بعد أن تم تبليغه رسميا بالموافقة على استعمالها – وشبيبة النهج الديمقراطي وكذا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛
    إدانتها لمحاولة السطو على مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ودعوتها لكافة المناضلين والمناضلات، والطلبة والطالبات، وسائر القوى الحية الغيورة على مستقبل ورصيد النقابة الموحدة للطلاب، للمشاركة في المسيرة الوطنية المنظمة يوم الأحد 25 دجنبر 2016 بالرباط، للتعبير عن رفضها لمحاولات مصادرة مقر النقابة الطلابية، وعزمها على جعل هذه المحطة بداية لانطلاق معركة إعادة بناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؛
     تضامنها مع الشعب السوري في محنته المتواصلة منذ ما يناهز الست سنوات، وتأكيدها على أن ضرورة إيجاد حل سياسي توافقي بين كافة الأطراف يمكن الشعب السوري من تقرير مصيره ويضع حدا لمآسيه، ويحافظ على وحدة سوريا الوطنية والترابية بعيدا عن التدخل الأجنبي الإمبريالي والرجعي على حد سواء؛
 شجبها لعزم الإدارة الأمريكية الجديدة تعيين دافيد فريدمان سفيرا لها بالكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إلى القدس المحتلة، باعتبار النزوعات اليمينية والعنصرية لهذه الشخصية، وتأييده المطلق لبناء المستوطنات وضرب كل الاتفاقات والقرارات والأعراف الدولية عرض الحائط.


الكتابة الوطنية
الدارالبيضاء في: 18 دجنبر  2016

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا