الرئيسية » حصيلة تطورات الحالة الوبائية بالمغرب ليوم السبت 25 أبريل وانعكاساتها

حصيلة تطورات الحالة الوبائية بالمغرب ليوم السبت 25 أبريل وانعكاساتها

كتبه saad mertah

ارتفاع عدد الإصابات إلى 3897..

أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم تسجيل 139 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 3897 حالة. كما صرحت بتسجيل حالة وفاة جديدة بين الأمس واليوم، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 159 حالة.

وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريحه الصحافي اليومي، أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 159 حالة. وعن تسجيل 51 حالة شفاء جديدة، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 537 حالة.

أما عن الحالات المستبعدة بعض تحاليل مختبرية سلبية، فقد بلغ 21546 حالة.

وزير الشغل المغربي: الاقتطاع من الأجور لن يكون إجباريا..

بعد التصريحات الغاضبة للعديد من النقابيين والهيئات الديمقراطية التقدمية على قرار اقتطاع 3 أيام من أجور الموظفين/ات وتحويلها إلى صندوق الدعم المخصص لمواجهة كورونا، وتحت هذا الضغط الذي ولدته هذه التصريحات التي بينت بالملموس أن القرار يخالف مختلف التشريعات الجاري بها العمل، أعلن وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، اليوم السبت، في تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاقتطاع من أجور الموظفين لن يكون إجباريا لفائدة صندوق تدبير جائحة.

وأوضح أمكراز أن كل موظف لا يرغب في الاقتطاع من راتبه الشهري مطالب بتقديم طلب إعفاء،

بعد حملة إعلامية شعبية، الدولة تهدد مراكز النداء بالإيقاف..

بعد أيام من بداية الحملة الإعلامية الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي الداعية لوقف عمل مراكز النداء مؤقتاً لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد داخلها، والتي تبين من خلالها أن المسؤولين الفرنسيين على هذه المراكز يعملون داخل بيوتهم في حين يجبرون الألاف من العمال والعاملات القدوم إلى مقر أماكن العمل في ظروف تفتقر لكل معايير السلامة الصحية،

في هذا الصدد أكدت عدة مواقع إلكترونية إخبارية أن الحكومة المغربية هددت جميع المراكز المخالفة لشروط السلامة الصحية بالإغلاق. هذا ويرى العديد من الناشطون والفاعلون في هذه الحملة أن قرار الحكومة دون المستوى المطلوب إذ الواجب عمله هو الغلق الفوري لجميع مراكز النداء بكونها غير ضرورية وضمان أجرة كاملة لكامل مستخدميها.

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعلن عن تخليدها فاتح ماي وتندد بأداء اللجنة الاقتصادية..

أعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في بيانها الأخير عن عزمها إحياء إلى جانب جل المنظمات النقابية عبر العالم، اليوم الأممي للطبقة العاملة فاتح ماي هذه السنة، مستنكرة في نفس البيان طريقة تعاطي الحكومة مع الأزمة وانحيازها إلى مصالح الرأسمال، ودعت بالمقابل إلى جعل فاتح ماي لهذه السنة مناسبة للتعبير عن مطالب الطبقة العاملة وتطلعات عموم الجماهير الشعبية، من أجل ذلك اختارت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أن تجعل من فاتح ماي هذه السنة محطة للنضال الوحدوي وتجسيد التضامن الفعلي من أجل صون مكتسبات شغيلة القطاع وتحقيق مطالبهم العادلة والتصدي لآثار جائحة كورونا ولمختلف مظاهر القهر والاستغلال، وذلك عبر تنظيم عدد من الأنشطة والمبادرات النضالية البديلة عن المسيرات التي اعتادت تنظيمها في فاتح ماي من كل سنة.

كما سجلت استياءها لتشكيلة لجنة اليقظة الاقتصادية، حيث أقصي ممثلو الطبقة العاملة من عضويتها، ولقرارها المتمثل في تخصيص تعويض عن توقف الأجراء المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن العمل حدد مبلغه الشهري في 2.000 درهم فقط، مع حرمان جزء كبير منهم من الاستفادة منه رغم ضعفه، سواء بسبب شرط التصريح بهم خلال شهر فبراير الماضي أو بسبب استثناء القطاعات التي يشتغلون بها من هذه العملية. استنكارهم هزالة التعويضات المخصصة للفئات الأخرى، مع مطالبتهم بالرفع منها وتعميمها،

نداء النهج في فاتح ماي: معا في مواجهة كورونا والمخزن والرأسمالية وبناء حزب الطبقة العاملة

أصدر النهج الديمقراطي نداء اليوم بخصوص فاتح ماي يحمل شعار “معا في مواجهة جائحة كورونا والمخزن والرأسمالية وبناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين” والذي عبرت من خلاله عن ان جائحة كرونا اتت لتعري عن هشاشة أوضاع الشغيلة في كافة المجالات وتعمق تفشي العطالة والتسريح من العمل والسمسرة في اليد العاملة والعمل المؤقت والهش، بما في ذلك بالإدارات العمومية، وتدهور الأوضاع المعيشية وتخريب الخدمات العمومية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية بالخصوص شكلت مناسبة لكشف اخطار وتناقضات الرأسمالية المتوحشة ــ المصدر الأساسي للاستغلال ومآسيه ولتدمير الطبيعة والصحة وانتهاك حقوق الإنسان.

وقد كشف الحزب الماركسي في نفس النداء عن لأوضاع التي تعاني منها الطبقة العاملة هي نتيجة لهيمنة الإمبريالية ومؤسساتها الدولية والرأسمال الأجنبي على ثروات بلادنا، وتحكمها في السياسات العمومية، ول اختلال موازين القوى لصالح الباطرونا بسبب التراجع الخطير الذي أصبحت تعيشه الحركة النقابية العمالية ببلادنا الناتج عن ضعف الالتزام بالمبادئ الأصيلة للعمل النقابي: “خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها”.

ليدعو في آخر النداء الجماهير العمالية والكادحة إلى المشاركة الواعية والقوية في بناء حزبكم، حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، باعتباره من جهة أداة لتقوية وتعزيز وتوحيد العمل النقابي على أساس مبادئه الأصيلة، ومن جهة أخرى وسيلة لتخلصكم من وصاية الأحزاب المخزنية والأحزاب البرجوازية بمختلف شرائحها، وتمكينكم من تقرير مصيركم والتخلص من الاستبداد المخزني والاستغلال الرأسمالي، وبناء المجتمع الوطني الديمقراطي الشعبي في أفق بناء المجتمع الاشتراكي المنشود.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا