الشبيبة تدعو للنضال الوحدوي في مواجهة الهجوم المخزني

   النهج الديمقراطي                                          

شبيبة النهج الديمقراطي

   المكتب الوطني

بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

     عقد المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي اجتماعه العادي، يوم السبت 12 غشت 2017 بالمقر المركزي بالرباط. و بعد وقوفه على الوضع التنظيمي للشبيبة، واستحضاره للسياق السياسي العام و المتميز باستمرار هجوم النظام المخزني على مكتسبات الشعب المغربي، وإمعانه في ضرب كل القطاعات الاجتماعية واستهداف جيوب الكادحين مباشرة، و في المقابل تزايد الغضب الشعبي في مختلف مناطق البلاد خاصة في الريف الذي تمثل فيه الشبيبة المغربية رأس الرمح من خلال الاستعداد الكبير الذي أبانت عنه في تقديم التضحيات من أجل مغرب الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، فإن المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي يعلن للرأي العام ما يلي :

1- تنديده بالقمع المخزني الممنهج المسلط على الحراك الشعبي بالريف وكافة الحركات الاحتجاجية و حملات الاعتقالات المستمرة التي تطال نشطاء حراك الريف آخرها في العروي ومن بينهم رفيقنا “سعيد قدوري” عضو اللجنة الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي.

2- رفضه الشديد للمتابعات و المحاكمات الصورية و المخزنية لشباب الريف والأحكام القاسية التي صدرت في حقهم و يجدد المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون استثناء ووقف كل أشكال المتابعات في حقهم.

3- تهنئته لكل من رفيقنا المحجوب محفوظ و ميلود سليم وسعيد سيف الدين على معانقتهم للحرية.

4- تسجيله لإمعان الدولة في توجهها التقشفي الذي تتضرر منه بالأساس القطاعات الاجتماعية (التعليم و الصحة أساسا) التي تعاني من خصاص مهول على كافة المستويات (المادية و البشرية). في الوقت الذي يتم تخصيص موارد و إمكانات ضخمة للأجهزة القمعية مما يؤكد الطابع البوليسي للدولة المخزنية.

5- تجديده لتضامنه اللامشروط مع الأساتذة المتدربين المرسبين  في محنتهم و مساندته لهم في مطالبهم، مع تنديده بالقمع الذي تواجه به أشكالهم النضالية.

6- إدانته للتصريحات المخزية لوزير التربية الوطنية في حق نساء و رجال التعليم المنتمين لليسار التي تؤكد أن تعيين حصاد هو تجسيد للمزيد من التحكم المباشر للداخلية و الأجهزة القمعية و المخابراتية في قطاع التعليم تمهيدا لتصفية المدرسة العمومية. و يذكر هنا بالتاريخ الأسود للوزير حصاد في قمع النضالات الشعبية و منع الهيآت المناضلة (و من بينها شبيبة النهج الديمقراطي)  سواء حين كان واليا بطنجة أو حين أصبح وزيرا للداخلية، هذا السجل الأسود الذي يتطلب العقاب و المساءلة تفعيلا لمبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

7- تأكيده بمناسبة اليوم العالمي للشباب على مركزية النضال الوحدوي في مواجهة الهجوم المخزني على الشبيبة المغربية. ويؤكد في هذا السياق على ضرورة تفعيل الاتحاد الديمقراطي للشباب المغربي الذي انطلقت فكرة تأسيسه مع التخليد الوحدوي المشترك اليوم العالمي للشباب قبل 3 سنوات.

8- في الأخير يجدد المكتب الوطني التأكيد على انخراط شبيبة النهج الديمقراطي في الحراك الشعبي بالريف و دعمها لكافة المبادرات النضالية الهادفة إلى دعمه وتوسيعه.

الرباط في 12 غشت 2017