227
لطالما كان الفكر مؤثرا في الواقع والواقع محددا للفكر في علاقة جدلية ترابطية بينهما يستحيل الفصل فيها، لذلك من الضروري جدا أن نفهم أن كل ما نراه،نعيشه،نبتغيه،نصارعه….هو نتاج لفكر ما صيغ سلفا. لذلك من أولويات المثقف المغربي الطامح للتغيير أن يعمل قدر المستطاع من أجل تجدير وعي القاعدة العظيمة من شعبنا بما لها وما عليها بإعتبارها العمود الفقري لجهاز يسمى الدولة كتنظيم للمجتمع…كونها مرحلة اولى لتسليح جماهيرنا بوعي سياسي يشكل منطلقا لتحررها وتقويضها لنظام مخزني مستبد.
المقالة السابقة
فرقة يلالان تبدع في أغنية “بقرة حاحا”
المقالة التالية