216
أيمن عويدي
يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان – أبريل من كل عام، لكن تتميز الذكرى هذا العام بأجواء ومتغيرات كثيرة أبرزها تفشي فيروس كورونا في كل بقاع العالم، حيث في فلسطين المحتلة يعمد الاحتلال الصهيوني لاستغلال هذه الظروف للتشديد من سياساته العدوانية داخل السجون، بمزاعم الحرص على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
يوم الأسير الفلسطيني
يعود يوم الأسير الفلسطيني بجذوره إلى 17 إبريل/نيسان عام 1974، حين أقر المجلس الوطني الفلسطيني هذا التاريخ يوماً وطنياً للوفاء للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
ويصادف إحياء الذكرى هذا العام الجمعة، إلا أن فعالياته ستكون إلكترونية وعبر مؤتمرات، دون مسيرات وقفات احتجاجية، جراء حالة الطوارئ المعلنة من قبل الحكومة الفلسطينية، والتي دخلت شهرها الثاني، إثر تفشي فيروس كورونا.
وحتى الثلاثاء 14 ابريل، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين الإجمالين إلى 284.
ومن بين مجمل الإصابات، 13 حالة في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية.
الأسرى في أرقام
بحسب معطيات لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اطلع عليها مراسل وكالة الأناضول، اعتقلت إسرائيل نحو مليون فلسطيني منذ العام 1967 (تاريخ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة).
وبلغ عدد القابعين داخل السجون في العام 2020، حوالي 5 آلاف معتقل، كما ان هناك قرابة 700 معتقل مريض، 300 منهم يحتاجون لعلاج مستمر، من ضمنهم 10 مصابون بالسرطان وفق نادي الأسير.