243
إحدى السمات البارزة للوضع في المغرب خلال العشر سنوات الأخيرة هي الغليان الشعبي، فما أن يتم إخماد حراك شعبي حتى ينبعث أخر. أبرز هذه الحراكات حركة 20 فبراير تلتها حراكات تشمل مناطق معينة وهي حراك الريف، حراك جرادة، حراكات أخرى في ايمضر وزاكورة وأوطاط الحاج وتندرارة ، وأخيرا المقاطعة الاقتصادية التي لا زالت أطوارها جارية.
بهذا المعنى، تمثل حركة 20 فبراير الموجة الأولى لهذه السيرورات في بلادنا كجزء من السيرورات التي شملت عددا من بلدان المنطقة المغاربية والعربية عموما، وهي حركة شعبية سياسية واسعة طرحت مهمة التغيير الديمقراطي كثفتها في شعارها:حرية- كرامة- عدالة اجتماعية- المساواة الفعلية. ويعود خفوت الحركة إلى :
4) ضرب التوافق كعقيدة واستراتيجية للتغيير وأن التغيير يأتي بالأساس من الشارع أي كعمل سياسي منظم بالأساس خارج المؤسسات. هذه المكتسبات وغيرها أدمجتها الحركات الاجتماعية في تقاليدها النضالية.
3- الحراكات الشعبية الاجتماعية:
4) خلاصات وآفاق:
(*) عنوان مداخلتي في الندوة الدولية التي نظمها النهج الديمقراطي يوم 23 يونيو 2018 بالرباط.