151
تحل علينا الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض، الذي يحمل دلالات تاريخية ونضالية للمقاومة الفلسطينية، ولكفاح الشعب الفلسطيني البطل، في مواجهة أعتى قوى الاستعمار التي عرفتها البشرية، وأبشعها فتكا وتقتيلا وتدميرا حيث في 30 مارس 1976 قررت حكومة الإحتلال الصهيوني مصادرة 2100 هكتار من أراضي قريتي عرابة وسخنين مما قابله الفلسطينيون بإنتفاضة شعبية قدمت أكثر من ستة شهداء وعدد من الجرحى والمعطوبين ،إن هذا الكيان الصهيوني الغاشم الذي يمارس كل أشكال التمييز العنصري الشبيه بنظام ” الأبارتايد ” ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويغتصب أراضيه، ويقيم المستوطنات، في تحد سافر للمنتظم الدولي، ويحاول بكل الوسائل إبادته والقضاء على وجوده التاريخي والحضاري والإنساني,