الرئيسية » “النساء التقدميات” تحملن الدولة مسؤولية تأنيث الفقر والموت

“النساء التقدميات” تحملن الدولة مسؤولية تأنيث الفقر والموت

كتبه chabiba

    أصدت “الجمعية المغربية للنساء التقدميات” بيانا بعنوان “من تأنيث الفقر الى تأنيث الموت” عبرت فيه عن قلقها من المنحى الخطير الذي تتخذه الدولة المغربية” لمواجهة تصاعد موجات الياس والغضب العارم ،الذي دفع بفئات عريضة من الشعب المغربي ،وعلى رأسها الشباب والشابات الى الهجرة القسرية ،هربا من القمع،وبحثا عن العيش الكريم”. وطالبت الجمعية في بيانها “بفتح تحقيق مسؤول، جدي ونزيه حول حوادث اغتيال الشابة حياة رميا بالرصاص، ومقتل فضيلة اختناقا، ووفاة النساء ضحايا فاجعة سيدي افني غرقا.وتقديم الجناة والمسؤولين الى العدالة.” وفي ما يلي نص البيان

*************************

الجمعية المغربية للنساء التقدميات

بيــــــــــــــــــــان

.::.  من تأنيث الفقر الى تأنيث الموت .::.

     تلقت الجمعية المغربية للنساء التقدميات ،بكل حزن و أسى،وهي تتابع بقلق كبيرككل المغاربة،المنعطف الخطير التي اتخذته الدولة المغربة، لمواجهة تصاعد موجات الياس والغضب العارم ،الذي دفع بفئات عريضة من الشعب المغربي ،وعلى رأسها الشباب والشابات الى الهجرة القسرية ،هربا من القمع،وبحثا عن العيش الكريم،بعد ان سدت جميع الابواب في وجوههم/هن. وتمت مواجهة احتجاجاتهم/هن ،من أجل مطالبهم/هن العادلة والمشروعة، بالمنع والقمع ،ثم السجن وحتى الاغتيال، خبر الوفيات المأساوية في صفوف النساء.
فمن شهيدات ”القفة” بالصويرة ،وشهيدات لقمة العيش بباب سبتة، و شهيدة الهجرة القسرية ”حياة بلقاسم” التي ارديت غدرا برصاص البحرية الملكية المغربية، وشهيدة الاحتجاج من اجل الحق في حفنة ثراب (النساء السلاليات) الى الفاجعة الاخيرة ،فاجعة النساء الثلات والطفلة اللواتي ، جرفتهن السيول بسيدي افني وهن بصدد البحث عن لقمة العيش ، (يجمعن ثمرة أركان في الخلاء). كلهن يجمعهن قاسم مشترك،الهشاشة والفقر والتهميش والحكرة. ولا ذنب لهن الا سعيهن للبحث عن لقمة العيش الكريم لهن ولعائلاتهن.والحق في المساواة (الاستفادة من الأراضي السلالية).
أننا بالجمعية المغربية للنساء تلنقدميات ، إذ نتقدم باحر التعازي واصدق المواساة لعائلة الشهيدتين حياة وفضيلة. وأيضا عائلة النساء الثلات والطفلة ضحيايا الفيضانات بسيدي افني، نحمل الدولة المغربية مسؤولية هذا المنحى الخطير للاحداث. ،ونطالب بفتح تحقيق مسؤول، جدي ونزيه حول حوادث اغتيال الشابة حياة رميا بالرصاص، ومقتل فضيلة اختناقا، ووفاة النساء ضحايا فاجعة سيدي افني غرقا.وتقديم الجناة والمسؤولين الى العدالة.
وندق ناقوس الخطر حول اللامبالاة و المقاربة القمعية التي تنهجها الدولة لمواجهة ارتفاع موجة الهجرة القسرية والاحتجاجات الجماهيرية،نتيجة استمرار سياسة التفقير والتهميش وفشل كل المشاريع التنموية الصورية،.بذل تنفيد الملفات المطلبية للمحتجين /ات .من صحة وتعليم وشغل .ومحاربة الهشاشة والفقر في صفوف النساء ،وتحقيق مساواتهن الفعلية. والقيام بمشاريع تنموية حقيقية محلية وجهوية تراعي خصوصية المناطق واحتياجاته .


**المكتب المركزي**

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا