97
منذ تأسيسه، كان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يعكس التنوع الفكري والسياسي الموجود داخل المجتمع الطلابي، حيث تعددت الفصائل والتيارات، وكان هذا التنوع أمرًا طبيعيًا في أي حركة نضالية شبابية. وكانت الاختلافات في الرؤى والأفكار تُمثل عادة غنىً وتنوعًا يُثري النقاش ويقوي العمل الجماعي، شريطة أن تتم إدارة هذه الاختلافات بروح ديمقراطية واحترام متبادل، وضمن إطار وحدة وطنية مشتركة.