الصفحة الرئيسية بياناتبيانات وطنية شبيبة النهج الديمقراطي تثمن الخطوات الوحدوية للقوى المناهضة للمخزن

شبيبة النهج الديمقراطي تثمن الخطوات الوحدوية للقوى المناهضة للمخزن

كتبه chabiba

    عقب اجتماعها العادي بتاريخ يوم السبت 14 يوليوز 2018 بمقر النهج الديمقراطي بالدار البيضاء، أصدرت اللجنة الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي بيانا للرأي العام هذا نصه:

———————————————————–

شبيبة النهج الديمقراطي
اللجنة الوطنية


بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان


عقدت اللجنة الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي اجتماعها العادي بمقر النهج الديمقراطي بالدار البيضاء يوم السبت 14 يوليوز 2018 دورة “معتقلي حراك الريف و كافة الحراكات الشعبية” تحت شعار “من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وكل الإدانة للمحاكمات الصورية والقمع المسلط على الحركات الشعبية”. وبعد تقديم التقرير السياسي والتداول في المستجدات التنظيمية لشبيبتنا في تفاعلها مع تطورات الوضع السياسي و الاجتماعي ببلادنا فإن شبيبة النهج الديمقراطي ومن موقعها كشبيبة مكافحة منخرطة في النضال الشعبي العام تعلن ما يلي:
– إدانتها الشديدة للمحاكمات الصورية المستمرة التي يتعرض لها معتقلو الحراك الشعبي بالريف وللأحكام الجائرة التي صدرت في حق شباب الريف المنتفض ضد الحكرة وضرب الحقوق الاقتصادية و الثقافية و السياسية من طرف النظام المخزني.
– تثمينها للخطوات الوحدوية للقوى الديمقراطية و التقدمية و الحية المناهضة للمخزن والتي تجسدت في المسيرتين الوطنيتين بكل من البيضاء و الرباط، والتي إن دلت على شيء فهي تدل على أن بناء الوحدة الشعبية ضد الغطرسة المخزنية هي ضرورة تاريخية تستلزم إرادة حقيقية لكل من يسعى لخلخلة ميزان القوى لصالح الجماهير الشعبية والدفع بنضالها إلى الأمام.
– تثمينها للخطوات الوحدوية لشبيبات اليسار الديمقراطي في أفق بناء جبهة شبيبة ديمقراطية لقيادة النضال الشبيبي ضد كافة أوجه الحيف و البطالة والقمع الذي تتعرض له الشبيبة المغربية.
– تعبر عن دعمها لكفاح وصمود الحراكات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية في مختلف مناطق المغرب (الريف، جرادة، زاكورة، ورزازات، تندرارة، أوطاط الحاج، تالسينت…)، وتطالب بالاستجابة الفورية لمطالبها العادلة و المشروعة، وتعتبر أن النهج القمعي للدولة البوليسية لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على التحدي والصمود وإبداع أشكال نضالية جديدة شكل سلاح المقاطعة الاقتصادية إحدى أبرز أشكالها.
– رفضها لكافة المخططات الطبقية التي أنزلتها وتستعد لإنزالها الدولة المخزنية الهادفة إلى المزيد من الزحف على مكتسبات الطبقة العاملة والشغيلة عموما من ضرب للخدمات العمومية من صحة وتعليم وشغل و إجهاز على الحق في الإضراب.
– رفضها لمشروع “مدرس المستقبل” الذي تنوي وزارة التربية الوطنية تنزيله بالجامعات المغربية بغية تكوين الأساتذة المقبلين على مهن التدريس، بما هو مشروع يجسد هروب الوزارة الوصية على القطاع من الإشكالات الحقيقية التي تعيشها الشغيلة التعليمية وحصر المشكل في “ضعف” تكوين الأساتذة ومحاولة ذر الرماد في العيون من أجل تفكيك الوظيفة العمومية وضرب مجانية التعليم تحت مبررات “تجويد المنظومة التربوية”.
– دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة ولمسيرات العودة ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم كما تدين شبيبة النهج القصف الجبان الذي يتعرض له قطاع غزة مؤخرا.

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا