الصفحة الرئيسية الأنشطةنضالات وأنشطة البراهمة ومجاهد في اكادير حول وحدة اليسار

البراهمة ومجاهد في اكادير حول وحدة اليسار

كتبه user B

موقع الشبيبة / اكادير

شهدت مدينة اكادير مساء يوم الاحد 25 فبراير 2018 ندوة عمومية  من تنظيم الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد تحت عنوان ” وحدة اليسار بالمغرب “ احتضنتها قاعة إبراهيم الراضي ببلدية اكادير المدينة .

وجاءت هذه الندوة في اطار الأيام النضالية المنظمة من طرف نفس الحزب 23/24/25 فبراير 2018 بمناسبة ذكرى رحيل المناضل اليساري عبد الرزاق موزكي الكاتب السابق للاشتراكي الموحد باكادير وكذا استحضار أرواح الرفاق الذين غادروا الساحة النضالية بنفس المدينة كالدكتور محمد فوزي والرفيق عبد الرحمان بزاو .

وقد أطر هذه الندوة كل من الرفيق مصطفى البراهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي والدكتور محمد مجاهد عضو المجلس الوطني للاشتراكي الموحد وكاتبه العام سابقا .

تحت عنوان ” إعادة بناء اليسار “ تطرق الرفيق محمد مجاهد لمفهوم وحدة اليسار معتبرا أن الحديث اليوم هو  حديث عن إعادة بناء اليسار في اطار الوحدة الاندماجية بين مكونات الفيدرالية معتبرا أن كل مقومات الاندماج سواء السياسية و الفكرية  والتنظيمية وكذا تطورات الوضع السياسي العام ناضجة لتفعيل عملية الاندماج بين أحزاب الفيدرالية . واضعا عدة أسس لبناء الوحدة الاندماجية وعلى رأسها القطع مع كل تحالفات  الماضي التي وصفها بالعرجاء إضافة الى بناء ثقافة تنظيمية جديدة وإعطاء الأهمية  لمؤسسات الحزب على أسس ديمقراطي والقطع مع مخلفات الماضي التجييشية و الانشقاقية والتكتلية .

وقد اعتبر الرفيق مجاهد ان أمام قوى اليسار اليوم تناقضين رئيسيين هما الأصولية المخزنية والاصولية الدينية منبها قوى اليسار من خطأ اعتبار احدهما ثانويا معتبرا ايهما وجهان لعملة واحدة . داعيا الى مفصلة النضال الجماهيري مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في الملكية البرلمانية .

أما الرفيق مصطفى براهمة فقد اعتبر أن الشروط اليوم تفرض أكثر من أي وقت مضى وحدة اليسار مستهلا مداخلته بعدة أسئلة من قبيل ما معنى اليسار وعن أي يسار نتحدث معتبرا أن اللحظة السياسية هي لحظة فرز عميق بين المخزن واحزابه الإدارية و القوى الديمقراطية الاجتماعية التي ادمجها المخزن في لعبته وأصبحت تتنافس بمعية الأحزاب الإدارية على من سيخدم اكثر المخزن عبر التسابق على فتاته ، وبين القوى المناهضة لمشروعه المجتمعي التبعي .

وقد ميز مصطفى براهمة بين ثلاث مستويات لبناء وحدة اليسار:

الجبهة الميدانية التي تضم كل القوى المناهضة للمخزن وفي قلبها الجبهة الديمقراطية المشكلة أساسا من القوى الديمقراطية و التقدمية التي اعتبرها الضامنة لمسار التحول الديمقراطي وفي صلب هذه الجبهة الديمقراطية النهج الديمقراطي و الفيدرالية والمجموعات الماركسية والافراد التقدميين والماركسيين .

وقد اعتبر البراهمة أن اللحظة السياسية هي لحظة لا يجب تفويتها  لبناء المستويات أعلاه واضعا عدة مؤشرات سياسية ( عزلة المخزن واحزابه ) واقتصادية ( فشل النموذج التنموي المخزني باعتراف الدولة )  واجتماعية  ( انتشار البطالة والفقر ) ونضالية ( موجة من الحراك الشعبي في جل مناطق المغرب ).

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا