الصفحة الرئيسية الحركة الطلابيةفصيل طلبة اليسار التقدمي “اليسار التقدمي” يدعو للمساهمة الفعالة في الحراك الشعبي

“اليسار التقدمي” يدعو للمساهمة الفعالة في الحراك الشعبي

كتبه chabiba

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
 فصيل طلبة اليسار التقدمي
    السكرتارية الوطنية

بيـــــان : غشت الشهداء.. غشت المقاومة والصمود

    يحل شهر غشت وتحل معه ذكرى سقوط خيرة أبناء شعبنا البطل: عبد الحق شباضة (19عشت 1989)، مولاي بوبكر الدريدي (27غشت1984)، بالهواري مصطفى (28 غشت 1984) شهداء الشعب المغربي وشبيبته المكافحة ضد السياسات اللاوطنية، اللاديمقراطية واللاشعبية للنظام القائم.

     تحل ذكرى استشهاد الأبطال في سياق عام عنوانه الأساسي هو تصعيد الدولة البوليسية لهجومها على القوت اليومي لجماهير شعبنا الكادح والتراجع على جزء مهم من مكتسباته وتضييق الخناق على حرياته المنتزعة، من خلال رفع الأسعار، القضاء على الوظيفة العمومية عبر أجرأة ما يسمى التوظيف بالعقدة، ضرب القطاع العمومي والرفع من وتيرة الخوصص، الاختطافات، الاغتيالات، إلخ… وفي هذا السياق وفي نفس الشهر سيسقط شهيدان آخرين ليلتحقا بقافلة الشهداء الذين استرخصوا دمائهم الزكية في سبيل تحرر وانعتاق شعبنا: خلادة الغازي الذي أعلن ميلاده الجديد يوم 02 غشت 2017 بعد إضراب بطولي عن الطعام دام أزيد من 90 يوم بسجن بني ملال، والشهيد عماد العتابي الذي سقط يوم 20 يوليوز بالمسيرة الاحتجاجية بمدينة الحسيمة إثر إصابته بقنبلة مسيلة للدموع على مستوى الرأس، ليتم الإعلان عن خبر استشهاده بشكل “رسمي” من طرف مؤسسات النظام الدموي يوم 08 غشت 2017 بعد تكتمها وإخفائها لمعالم جريمتهم الشنيعة لمدة أسابيع، بالاضافة إلى حملة واسعة من الاعتقالات مست مناضلات ومناضلي الحراك الشعبي، وعلى وجه التحديد بمنطقة الريف، هذا الأخير الذي استطاع الصمود في وجه كل أشكال التآمر والحصار والإرهاب لما يقرب مدة سنة، صنع خلالها فصولا من الملاحم في المقاومة والصمود والإبداع في وجه الآلة القمعية.

    وعلى صعيد الحركة الطلابية، لازالت هي الأخرى تقاوم وتقدم تضحيات جسام على درب الشهداء البررة، وها هي ذي زنازين الذل والعار تشهد على جرائم دولة المخزن في حق العديد من مناضلي ومناضلات أوطم الذين يعتقلون ويحاكمون ويتابعون ويغتالون، لا لشيء سوى لأنهم جسدوا موقف رفضهم للسياسات التصفوية والتخريبية للنظام القمعي ونتيجة انخراطهم في الحراك الشعبي، وفي هذا السياق تم اعتقال الرفيق سعيد قدوري مناضل النهج الديمقراطي وشبيبته وعضو السكرتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي مساء يوم السبت 12 غشت بمدينة اعروي بالريف، ومن قبله مناضلي الحركة الطلابية بموقع القنيطرة ع. الرحيم الفحال وزكياء الرقاص على خلفية التضامن مع جماهير الريف المنتفضة، وست مناضلين ينتمون للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع وجدة، والمناضل ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻳﺮﻱ الذي اختطف يوم أمس بالريف، وكذا اعتقال مناضل أوطم موقع وجدة محمد الأحمدي على خلفية انخراطه في الحراك الشعبي بإيمزورن.

    وأمام هذه المستجدات الخطيرة واستحضارا لتضحيات شهدائنا الأبطال، الذين استرخصوا أرواحهم فداء لشعبنا، وإذ نجدد وفاءنا لعهدهم واستمرارنا في السير على الطريق التي عبدوها بدمائهم الطاهرة، طريق النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، طريق الحفاظ على وحدة وكفاحية الحركة الطلابية، طريق استرجاع المنظمة النقابية أوطم (صرخة بلهواري)، طريق النضال الواعي والمنظم مع الجماهير الطلابية والانخراط في نضال شعبنا من أجل التحرر والانعتاق من نير الديكتاتورية، فإننا نعلن كفصيل طلبة اليسار التقدمي مايلي:

– وقوفنا إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الشعب المغربي الأبرار، عبد الحق شباضة، مولاي بوبكر الدريدي، بالهواري مصطفى، مصطفى المزياني، عماد العتابي، خلادة الغازي وكافة الشهداء؛
– إدانتنا لسياسات القمع والحصار والتقتيل التي ينهجها النظام المخزني في حق بنات وأبناء شعبنا؛
– إدانتنا لحملة الاعتقالات التي طالت مناضلي الحراك، ومطالبتنا بإطلاق سراح رفيقنا سعيد قدوري وكافة المعتقلين السياسيين، ووقف المتابعات بدون قيد أو شرط.
– تهنئتنا لرفيقينا في النهج الديمقراطي الميلود سليم والمحجوب محفوظ على إطلاق سراحهما.
– تأكيدنا كل الفصائل الديمقراطية والتقدمية، بأننا معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى في هذه الظرفية الدقيقة بتجاوز كل الصراعات والحسابات الضيقة وبذل كل الجهود للدفع بعجلة الحركة الطلابية إلى الأمام، والمساهمة الفعالة في نضال الشعب المغربي. 
– استعدادنا التام للإنخراط في كل المبادرات النضالية الساعية إلى صد هجوم النظام القائم على مكتسبات وحقوق الجماهير الشعبية ومن أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وضمنهم معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
– دعوتنا كل الفصائل الديمقراطية والتقدمية إلى تنسيق عملها من أجل إنجاح عملية استقبال الطالب الجديد (موسم 2017-2018) وخلق الشروط الذاتية التي تساعد على التقدم في مهمة توحيد وتنظيم نضالات الحركة الطلابية.

المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار لمن ارتد وخان

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيريا ديمقراطيا تقدميا ومستقلا
عاشت وحدة الحركة الطلابية

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا