الرئيسية » نجاح اللقاء التشاوري الأول لإيقاف مصادرة المقر المركزي ” ا. و . ط .م

نجاح اللقاء التشاوري الأول لإيقاف مصادرة المقر المركزي ” ا. و . ط .م

كتبه chabiba

      " نظم يوم أمس السبت، بالمقر الجهوي للإتحاد المغربي للشغل، اللقاء الوطني التشاوري الأول، الخاص بمعركة إيقاف " مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ". وأنطلق اللقاء بدقيقة صمت وفاء لأرواح شهداء الحركة الطلابية، وشهداء حركة 20 فبراير المجيدة، و شهيد الحكرة محسن فكري وكافة شهداء الشعب المغربي، فقدمت اللجنة المؤقتة لجمع التوقيعات أخر التطورات القانونية الخاصة بالقضية.

     ثم بعد ذالك قدمت للحضور سالة كل من عزيز المنبهي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (المؤتمر 15)، وتصريح حسن السوسي بصفته عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس عشر، حيث اكدا على ضرورة النضال المستميت من اجل صد هجمة المخزن ضد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ثم ألقى عبد العزيز بناني بصفته عضو اللجنة التنفيذية ل ا.و.ط.م من 1959 إلى 1964 كلمة بالمناسبة، عبر فيها عن دعمه لهذا اللقاء، ودعم لجنة الدفاع التي يتراسها الأستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو الذي يترافع في قضية المقر المركزي ل ا.و.ط.م (في شخص ممثله القانوني الاخ محمد بوبكري رئيس المؤتمر السادس عشر) إلى جانب أساتذة محامين آخرين، حيث قدم جميع التوضيحات القانونية المتعلقة بالملف. وقد عرف اللقاء مشاركة إيجابية ونوعية لمناضلات ومناضلين من مختلف أجيال ومواقع المسؤولية التنظيمية والنضالية في ا.و.ط.م. وبعد نقاش تميز بالوضوح والإيجابية خلص اللقاء إلى:

1- إدانة محاولة الدولة الرامية إلى مصادر المقر المركزي ل ا.و.ط.م، وتفويته لوزارة الشبيبة والرياضة.

2- تثمين هذه المبادرة بما هي خطوة نضالية على طريق إيقاف مصادرة المقر المركزي ل ا.و.ط.م.

3- اعتبار اللقاء التشاوري هيئة مفتوحة في وجه جميع المسؤولين السابقين في الأجهزة المحلية والوطنية لأوطم، الصامدين في ساحات النضال والمقاومة والمناضلين الديمقراطيين والتقدميين ، تنعقد دوريا للتشاور وبلورة المقترحات والقرارات النضالية المرتبطة بالملف.

4- تثمين الجهود المبذولة من قبل هيئة الدفاع التي تطوعت للترافع لفائدة ا.و.ط.م، والدعوة إلى تعزيزها. 5- دعوة كل الغيورين على ا.و.ط.م إلى الحضور المكثف للمحاكمة التي ستنعقد يوم الأربعاء 16 نونبر 2016 على الساعة التاسعة صباحا…

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا