الرباط / موقع الشبيبة
قال الباحث في الشؤون و القضايا الأمازيغية، حسن اد بلقاسم، " أن هناك ثلاثة أمور تميز الاستبداد في المغرب، وهي احتكار القيم والتحكم فيها، واحتكار السلطة وأيضا الموارد والثروات، ولا بديل عن جبهة واسعة على أرضية المرجعية الحقوقية ".
ودعا الناشط و عضو هيئة المحامين في الرباط، في مداخلته خلال ندوة " الانتقال من المطلب الحقوقي إلى الطرح السياسي للقضية الأمازيغية "، التي نظمها النهج الديمقراطي، بنادي هيئة المحامين بالرباط، يوم الأحد الماضي، إلى بناء جبهة واسعة تشمل كافة الديمقراطيين على مرجعية حقوقية كونية والنضال من اجل بناء الدولة الديمقراطية ". كما دعا الناشط الأمازيغي، إلى " إقرار جهوية سياسية مكان الجهوية الإدارية الحالية على الصعيد المحلي، في أفق بناء دولة فيدرالية وطنية، وإقرار دستور ديمقراطي على اساس الشراكة في القيم والشراكة في السلطات والشراكة في الموارد والثروات، داعيا كامل القوى الحية المؤمنة بالديمقراطية والتعددية في المغرب". وشدد اد بلقاسم، على ضرورة عقد لقاء وطني كبير وصياغة ميثاق يتضمن المرجعية والأهداف.