الصفحة الرئيسية قضايا أمميةالعالم العربي حرق مقر حزب العمال التونسي في مدينة العروسة

حرق مقر حزب العمال التونسي في مدينة العروسة

كتبه user B

   أكد القيادي بالجبهة الشعبية جيلاني الهمامي، حرق مقر حزب العمّال بالعروسة من ولاية سليانة في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي.

  واعتبر الجيلاني الهمامي في تصاريح لمجموعة من المواقع الالكترونية التونسية، أن عملية حرق مقر حزب العمال يندرج في إطار حملة التحريض على الجبهة الشعبية التي تجاوزت صفحات التواصل الاجتماعي وتجاوزت التحريض الذي صدر عن مجلس الأئمة بالمنستير وتجاوزت أيضا تصريحات يوسف الشاهد التي غذت الحملة ضدّ الجبهة وشجعت عليها.

  وقال جيلاني الهمامي، “إن حرق مقر حزب العمال في العروسة (هو) رسالة مضمونة الوصول للرفيق حمة الهمامي باعتبار أن العروسة هي مسقط رأسه، وهذا الاختيار ليس بريئا ويحمل أكثر من رسالة ومعنى ومغزى”، محمّلا رئيس الحكومة يوسف الشاهد مسؤولية الحملة ضد الجبهة، والحكومة والائتلاف الحاكم مسؤولية أي تصعيد من شأنه ادخال البلاد في مسار خطير وحمام دم، وفق تعبيره”

  كما أصدر اليوم: الجمعة٬ التيار الشعبي التونسي بيان مساندة عبر فيه على أنه “في تصعيد خطير ضد الشعبية تم ليلة البارحة حرق مقر حزب العمال في عروسة من ولاية سليانة، علما بأن منطقة عروسة هي مسقط رأس الرفيق حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية،وهو ما يجعل من عملية الحرق تتجاوز كونها مجرد عملية اجرامية الى رسالة تهديد ارهابية تطال كل مناضلي الجبهة ومكوناتها السياسية.

  كما أكد التيار “إدانته لهذه العملية الجبانة” واعتبرها “اعتداء على الجبهة الشعبية ونتيجة لكل عمليات التحريض والتشويه التي انخرط فيها الائتلاف الحاكم والحكومة مطالبا بكشف الجناة ومن يقف وراءهم ومحاسبتهم.

  وحمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد المسؤولية كاملة لما تتعرض له الجبهة الشعبية ومناضليها ومقراتها، وجدد “التمسك بلجنة تحقيق وطنية في الاحداث لتحديد المسؤوليات”، كما أظاف التيار أنه “يطالب باطلاق سراح ابناء الجبهة الشعبية وايقاف الاعتقالات العشوائية التي تطال مناضلينا محذرا من مغبة العودة الى الاساليب القمعية وتلفيق التهم للمناضلين السياسيين.”

  كما جاء في نفس البيان أن التيار الشعبي يؤكد على “تضامنه الكامل مع الرفاق في حزب العمال وكل مكونات وابناء الجبهة الشعبية لما نتعرض له من تحريض و تشويه وصل حد التكفير والدعوة الى القتل في اعادة لسناريوهات سبقت اغتيال الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد.”

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا