في ظل تفشي جائحة كورونا التي يعيشها العالم و تعيشها بلادنا، وما يرافق هذه الوضعية من مستجدات خطيرة تتابعها بقلق شديد شبيبة النهج الديمقراطي بالعيون خاصة في قطاع الصحة العمومية، حيث تدني الخدمات الصحية على مستوى المركز الإستشفائي الجهوي بمدينة العيون، إذ لم يعد الأمر يقتصر فقط على ضعف آليات وخدمات التطبيب والنقص الحاد في الموارد البشرية، بل تجاوزه بأن قامت إدارة المستشفى بتحويل هذا الأخير إلى مطرح نفايات في زمن مواجهة خطر تفشي مرض كوفيد 19، وإذ نتابع كشبيبة النهج الديمقراطي بالعيون سياسة الدولة المخزنية النيوليبرالية التي تنهجها في تدبيرها للمرفق الصحي العمومي، نسجل استهدافا ممنهجا لحق المواطنين والمواطنات في الإستفادة من التطبيب والعلاج، وكذا استغلال الوضع المتأزم من قبل الرأسمالية للتسريع من وتيرة تنزيل خططها الرامية إلى ضرب حق الشعب المغربي في الإستفادة من الصحة العمومية. ونعبر كشبيبة النهج الديمقراطي بالعيون عن استيائنا من تدني مستوى الخدمات الصحية، ونطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة اتجاه هذا القطاع الحيوي، وتأسيسا على ما سبق تؤكد شبيبة النهج الديمقراطي على ما يلي :
• إدانتها لسياسة تسليع قطاع الصحة لضرب مجانية التطبيب وخدمة لوبيات الفساد التي تعمل على نزع ثقة المواطنين والمواطنات في المستشفى العمومي، تزامنا وقرب انتهاء مشاريعها التجارية في المجال الصحي.
• دعوتها الدولة إلى توفير الخدمات الصحية لكافة الفئات الاجتماعية، ووضع سياسة صحية شعبية ترمي إلى توفير خدمات صحية جيدة ومجانية لكل المغاربة.
• دعوتها لكافة الاطارات السياسية والحقوقية والنقابية الجادة والديمقراطية والتقدمية إلى النضال الوحدوي في مواجهة لوبيات الفساد في القطاع الصحي بالعيون، والتصدي لكل محاولات بيع قطاع الصحة العمومي للخواص.
• دعوتنا للمواطنين والمواطنات الشباب والشابات بالعيون إلى الالتزام بالتدابير الوقائية وبالإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.