لا شيئ غير النضال، نظام يقمع وشعب مصر على تحقيق العدالة والحرية
تابعت شبيبة النهج الديمقراطي العمالي بغضب واستياء كبيرين طريقة تعامل القوات الأمنية القمعية مع المسيرة الوطنية للتنسيق الوطني لقطاع الصحة يوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 بساحة باب الأحد بالرباط، وما رافقها من اعتقالات واصابات متفاونة الخطورة.
إن ما تناقلته يوم أمس وسائل الإعلام الخاصة الوطنية والدولية من صور وفيديوهات توثق التعامل العنيف الهمجي وغير المسؤول لقوى القمع مع مسيرة سلمية حضارية، يؤكد بالملموس، مرة أخرى، موقفنا في الشبيبة والحزب ككل، الذي يعتبر أن النظام المخزني الغارق في الفساد والريع والتبعية والاحتكار لا قدرة له على تلبية مطالب الشغيلة المغربية والشبابية، ولا جواب له للحركات الشعبية المتعددة سوى جواب القمع والتخوين والمماطلة.
وهو جواب لن يرد عليه شعبنا سوى بالنضال والصمود والتضحية، ولعل اصرار ذلك الشاب على حمل راية “لا شيء غير النضال” أمام قادفة المياه وهي تصب جام غضبها على خيرة أطر وطننا الجريح، يختصر بشكل جلي واقع طرفي الصراع الحالي مند الاستقلال الشكلي، نظام يقمع وشعب مصر على تحقيق العدالة والحرية.
تعلن شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تضامنها التام مع نضالات الشغيلة الصحية، وتحيي عاليا رد التنسيق الوطني لنقابات القطاع على القمع بالتصعيد الاحتجاجي، مؤكدة من جديد على أن قطاعات الوظيفة العمومية تشهد جيلا جديدا من الشباب المبدع المندفع والذي لن يرضيه سوى الاستجابة لحقوقه الشغلية العادلة والمشروعة. عاشت نضالات الشعب المغربي لا شيء غير النضال