291
وقد شهدت سنة 1990 منعطفا حاسما في تاريخ النيبال. حين تحالف الحزب الشيوعي والبرجوازية الليبرالية ضد الملكية الشيء الذي أدى إلى فرض دستور متوافق عليه بين الملك والبرجوازية والحزب الشيوعي.
وفي انتخابات 1994، أصبح الحزب الشيوعي القوة الأولى في البرلمان واحتلت البرجوازية المرتبة الثانية. قاد الحزب الشيوعي حكومة أقلية حيث كان الكاتب العام للحزب الشيوعي هو الوزير الأول وحصل الحزب على منصب نائب الوزير الأول ووزير الخارجية والدفاع. بعد 9 أشهر، تم إسقاط الحكومة. لكن الحزب استغل هذه الفترة ليكتسب شعبية أكبر من خلال دحض الإدعاءات بأن الحزب سيواجه كل المعارضين بالعنف والقتل وكذا القيام بعمل كبير لفائدة الشباب ومن أجل حقوق المرأة و المنبوذين والفلاحين.
و بخصوص موقفه من الديمقراطية والانتقال نحو الاشتراكية قال:
كما أكد أن للحزب الشيوعي للنيبال علاقة جيدة مع الصين والحزب الشيوعي هناك، لأنها علاقة إستراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل و تخدم مصلحة الشعب كما أن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلد ولا تمس سيادته بالإضافة إلى أنهم يدعمون الاقتصاد المحلي عبر سياستهم المنفتحة. إلا أن لهم تساؤلات بخصوص اشتراكية القرن 21 بمميزات صينية.
المقالة السابقة
النهج الديمقراطي يدعو إلى المشاركة في مسيرة الأرض الشعبية
المقالة التالية