أصدرت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بيانا عقب اجتماع لها بتاريخ 10 فبراير 2018 دعت فيه “إلى إحياء الذكرى السابعة لحركة 20 فبراير الخالدة“. كما ندد البيان ب”العبث السياسي الذي تمارسه أجهزة المخزن في التعاطي مع أرواح المواطنين والمواطنات إثر موجات البرد“.
وعلى المستوى الأممي، ندد البيان ب”خطر الحرب النووية الذي تلوح بها الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية” في إطار “اطار رغبتها في الهيمنة باقل الخسائر وباسرع طريقة ممكنة على خيرات ومقدرات الشعوب – التدخل الامبريالي الامريكي في فنزويلا“.
في ماي يلي نص البيان كاملا:
***********************************
الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي :
– تدعو الى إحياء الذكرى السابعة لحركة 20 فبراير الخالدة
– تندد بخطر الحرب النووية الذي تلوح بها الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
– تندد بالعبث السياسي الذي تمارسه أجهزة المخزن في التعاطي مع أرواح المواطنين والمواطنات إثر موجات البرد.
+++++
عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم 10 – 2 – 2018 ، وبعد إتمامها لجدول أعمالها ، قررت إصدار البيان التالي :
1 – في سباق مرعب للتسلح يناقض بشكل تام وصارخ خطاب اﻻدارة اﻻمريكية للحد من اسلحة الدمار الشامل وضمنها اﻻسلحة النووية. ان هذه النزعة – تطوير رؤوس نووية جديدة- تدخل في اطار رغبتها في الهيمنة باقل الخسائر وباسرع طريقة ممكنة على خيرات ومقدرات الشعوب – التدخل الامبريالي الامريكي ف فنزويلا – وفي هذا الإطار فإن الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي
– تندد بالنزعة الحربية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تعزيز قدراتها النووية عبر تطوير نوع جديد من الرؤوس النووية الصغيرة في سباق مرعب نحو التسلح. مما يتطلب من كل القوى المحبة للسلم والسلام في العالم، الوقوف بحزم ضد التهديدات وخطر الحرب الذي تلوح به الامبريالية الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ، والعمل على تشكيل جبهة واسعة من القوى المناهضة للإمبريالية والقوى المحبة للسلام من أجل السلم في العالم
2– إذا كانت موجات البرد التي يشهدها المغرب ، تدخل ضمن التغير العام للأنظمة المناخية في العالم ، فإن حجم الكارثة التي ألمت بالعديد من المناطق عرى بالكاشف التهميش الذي يعانيه سكانها ويشكل أحد مظاهر فشل النموذج التنموي المطبق، في حين ليست الاجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة سوى إجراءات ترقيعية وارتجالية. .
فإن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، إذ تندد بهذا العبث السياسي الذي تمارسه الحكومة في التعاطي مع أرواح المواطنين والمواطنات ، تطالبها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الضحايا. كما تندد بإصرار الدولى على تصفية ما تبقى من صندوق المقاصة ، وضر مجانية التعليم وإقرار قانون يضرب في العمق الحق في الاضراب وتعديل مدونة الشغل لتعميم الهشاشة.
3 – ونحن على أبواب إحياء الذكرى السابعة لحركة 20 فبراير الخالدة والتي تتزامن هذه السنة مع تمدد وتوسع الحراك الشعبي ، معريا عمق أزمة المخزن وفشل مشروعه التنموي – تعميق الفقر والهشاشة عبر الاجهاز على صندوق المقاصة ، تحرير الاسعار ، تعويم الدرهم ،،،- وبدل الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي ، شدد هجمته القمعية اعتقالات ، محاكمات صورية ، أحكام جائرة…
– إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تدعو إلى إحياء هذه الذكرى باعتبارها مناسبة أخرى لتجسيد شعار ” الحراك في كل مكان ” برفع المتابعات في حق العديد من نشطاء الحراكات الشعبية ” علي اجوليان ” بشفشاون وإطلاق سراح معتقلي حراك الريف ، زاكورة ، تندارة، وكافة المعتقلين السياسيين .
الكتابة الوطنية 10 – 2 – 2018