356
تلقت الجمعية المغربية للنساء التقدميات ،بكل حزن و أسى،وهي تتابع بقلق كبيرككل المغاربة،المنعطف الخطير التي اتخذته الدولة المغربة، لمواجهة تصاعد موجات الياس والغضب العارم ،الذي دفع بفئات عريضة من الشعب المغربي ،وعلى رأسها الشباب والشابات الى الهجرة القسرية ،هربا من القمع،وبحثا عن العيش الكريم،بعد ان سدت جميع الابواب في وجوههم/هن. وتمت مواجهة احتجاجاتهم/هن ،من أجل مطالبهم/هن العادلة والمشروعة، بالمنع والقمع ،ثم السجن وحتى الاغتيال، خبر الوفيات المأساوية في صفوف النساء.
أصدت “الجمعية المغربية للنساء التقدميات” بيانا بعنوان “من تأنيث الفقر الى تأنيث الموت” عبرت فيه عن قلقها من المنحى الخطير الذي تتخذه الدولة المغربية” لمواجهة تصاعد موجات الياس والغضب العارم ،الذي دفع بفئات عريضة من الشعب المغربي ،وعلى رأسها الشباب والشابات الى الهجرة القسرية ،هربا من القمع،وبحثا عن العيش الكريم”. وطالبت الجمعية في بيانها “بفتح تحقيق مسؤول، جدي ونزيه حول حوادث اغتيال الشابة حياة رميا بالرصاص، ومقتل فضيلة اختناقا، ووفاة النساء ضحايا فاجعة سيدي افني غرقا.وتقديم الجناة والمسؤولين الى العدالة.” وفي ما يلي نص البيان:
*************************