313
تابع المكتب الوطني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بغضب شديد السلوك الأرعن لعميد كلية العلوم بنمسيك بعدما رفض تسليم جائزة تخرج لإحدى الطالبات المتفوقات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بحجة ارتداءها للكوفية الفلسطينية. وهو السلوك الذي يفضح حجم الاختراق الصهيوني لمواقع المسؤولية بالمؤسسات الرسمية للدولة، حيث أصبح ينظر بعض المسؤولين لكل أشكال التضامن مع فلسطين بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون، وهو ما تؤكده المحاكمات والمتابعات الجارية حاليا لعدد من مناضلي الجبهة المغربية لدعم فلسطين. ومناهضة التطبيع.
كما تابع المكتب الوطني القمع الوحشي والهمجي الذي تعرضت له مسيرة احتجاجية سلمية بمدينة سوق السبت نظمتها الجميعة المغربية لحقوق الإنسان، تضامنا مع مناضلي الجمعية الذين يتعرضون للمتابعة والتضييق من طرف الأجهزة الأمنية بالمنطقة.
وبناء على ما سبق يعلن المكتب الوطني ما يلي:
-
إدانته للسلوك الأرعن لعميد كلية العلوم ببنمسيك، الذي يمس حرية اللباس لطالبة وحرية الاختيار، ويؤكد على ضرورة النضال المنظم والدؤوب للقوى الشبابية والطلابية والفعاليات الثقافية والأكاديمية الحرة لمجابهة التطبيع الأكاديمي مع الكيان الصهيوني المجرم.
-
إدانته للتدخل القمعي في حق المسيرة الاحتجاجية بسوق السبت، ويتضامن مع ضحايا التدخل الهمجي ومن بينهم رئيس الجمعية الرفيق عزيز غالي ومحمد زندور عضو لجنتها الإدارية.
-
إفتخاره بتشبث الطالبة بحقها في التعبير السلمي عن قناعاتها وعن حقها في الاختيار. وكذا موقف باقي الحضور الذي ساند موقف الطالبة من طلبة وأساتذة وباحثين وأباء وأمهات ومسؤولين بالكلية.
-
دعوته كل المغاربة والمغربيات خصوصا الشباب والشابات إلى إرتداء الكوفية الفلسطينية، في كل المناسبات وبشكل يومي، ووضع الأعلام الفلسطينية في السيارات… ويعبر عن استعداده للمشاركة والتفاعل مع جميع المبادرات الشبابية من أجل تكريس ثقافة التضامن مع الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.
المكتب الوطني, 15 يوليوز 2024