161
-صمود حراك الريف وانتقاله إلى عدد من المناطق وصمود معتقليه، رغم القمع والمناورات والوساطات الملغومة والدعاية المغرضة ومحاولات زرع التفرقة وسط المعتقلين وعائلاتهم والسعي إلى افتعال التناقضات مع القوى الداعمة للحراك،.
-في سوريا والعراق، اشرف الحسم العسكري مع داعش وغيرها من القوى التكفيرية على الانتهاء. وقد شجع اندحار داعش وضعف السلطة المركزية بالعراق تيار البرزاني على الدفع نحو استقلال كردستان العراق. بينما لا زال الصراع من أجل كسب المواقع في سوريا على أشده لتوفير ميزان قوى في المفاوضات الجارية حول مستقبل هذا البلد.
-استمرار أزمة النظام الرأسمالي العالمي وتداعياتها الاجتماعية الكارثية على الشعوب وانعكاساتها السياسية من خلال انهيار القوى السياسية التقليدية وصعود قوى يمينية متطرفة في عدد من البلدان الغربية ونهوض يسار جذري في بعضها.
-يدعو جميع المناضلات والمناضلين للاستمرار في دعم حراك الريف السلمي، من خلال الانخراط فيه ودعم صمود المعتقلين وعائلاتهم والنضال من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في إطلاق السراح الفوري دون قيد أو شرط ورفع العسكرة وفتح الحوار مع قادة الحراك لتلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحقوقية، والانخراط فيه والعمل على تجسيد شعار الحراك في كل مكان. ويحمل الدولة مسئولية ما يقع في الريف والأخطار المحدقة بحياة المضربين عن الطعام.
-يدعو إلى النضال من أجل حل الصراعات في المنطقة على أساس حق الشعوب في تقرير مصيرها ووحدة بلدان المنطقة في مواجهة خطر التفتيت وهيمنة الإمبريالية الغربية والصهيونية وعملائهما ومن أجل التحرر الوطني والديمقراطية. ويجدد مطالبة النهج الديمقراطي بسحب الجيش المغربي من الحرب العدوانية على اليمن.
– يدعو إلى الوقوف بحزم ضد التهديدات وخطر الحرب الذي تلوح به الامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال العمل على تشكيل أوسع جبهة من القوى المناهضة للامبريالية والقوى المحبة للسلام.
المقالة السابقة
أشغال المجلس الوطني الأول للنهج الديمقراطي على القناة الثانية
المقالة التالية