الرئيسية » السياسات الطبقية للدولة هي المسؤولة عن رمي الشباب المغربي بنفسه للمجهول

السياسات الطبقية للدولة هي المسؤولة عن رمي الشباب المغربي بنفسه للمجهول

بلاغ المكتب الوطني

كتبه User J

السياسات الطبقية للدولة هي المسؤولة عن رمي الشباب المغربي بنفسه للمجهول

 

تابع المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي العمالي باستياء كبير وقلق شديد الهروب الجماعي لعدد من الشباب ضمنهم قاصرين من الشواطئ المحاذية لمدينة الفنيدق بشمال البلاد الى سبتة المحتلة.
إن هذا الحدث المؤسف هو تعبير واضح عن مدى تفاقم حالة البؤس الإجتماعي واليأس وفقدان الأمل في مستقبل أفضل، وهو خير دليل على إفلاس السياسات العمومية الموجهة لهذه الفئة ومؤشر عن فداحة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد نتيجة السياسات النيوليبرالية والتي تزداد تفاقما بفعل الجفاف والغلاء المستمر وتفشي البطالة واتباع نفس السياسات، وتعبير واضح المعالم كذلك عن انعدام الثقة في الدولة المخزنية وسياساتها وقدرتها على تحقيق تطلعات الشباب في العيش الكريم والكرامة والحرية.
في هذا الصدد يعلن المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي العمالي عن:
تحميله المسؤولية للنظام المخزني لما آلت إليه أوضاع الشبيبة المغربية من فقر وتهميش وبطالة وهدر مدرسي وضعف الخدمات العمومية وفشل البرامج الموجه للشباب.
– تأكيده أن المقاربة الأمنية المنتهجة ليست سوى هروب للأمام وتعبير عن عجز الدولة عن توفير التعليم والتكوين والشغل والعيش الكريم للشباب بما يعطيهم أملا في المستقبل ويقيهم من اليأس و الرمي بأنفسهم للمجهول.
– اعتباره أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتأزمة هي نتيجة طبيعية للإختيارات الطبقية للدولة المخزنية، والقائمة أساسا على القمع والخوصصة والتبعية والاحتكار والريع والفساد.
– دعوته لتكثيف النضال الشبابي الوحدوي للتصدي للمخططات التخريبية للدولة المخزنية ويجدد مطالبته بسن سياسة وطنية تحفظ كرامة الشباب المغربي من تعليم جيد وشغل قار وصحة عمومية….
– يدعو الشبيبة المغربية المألومة نتيجة السياسات النيوليبيرالية الحالية للالتفاف حول تنظيماته اليسارية التقدمية والنضال الواعي والمنظم ضد سياسة التهميش والحرمان ومن أجل إنتزاع حقوقه العادلة والمشروعة، معتبرا أن النضال الشبابي الواعي والمنظم والموحد هو السبيل الوحيد والأوحد لفرض مغرب العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.
فاتح شتنبر 2024

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا