لم تتمكن التنظيمات اليسارية التقدمية (النهج الديمقراطي و فيدرالية اليسار الديمقراطي و تيار التحرر الديمقراطي) يوم الثلاتاء 08 ماي، من عقد ندوة تحت عنوان ” واقع القطاعات الإجتماعية في السياسات العمومية بالمغرب” بقاعة جهة كليميم واد نون، بمدشر كليميم. فبعدما تم الحصول على ترخيص بإستغلال قاعة الجهة من طرف مدير المصالح بالمجلس الجهوي بكليميم، التحق المشاركون والمدعوون بقاعة الجهة منذ الساعة الخامسة مساء ليجدوا الأبواب مقفلة في وجههم بمبرر عدم الحصول على الترخيص من السلطة المحلية “الباشا”، الشيء الذي جعل المنظمين يدخلون في وقفة احتجاجية أمام مقر جهة كليميم واد نون.
بعد ذلك تم الالتحاق بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بكليميم لعقد الندوة بتأطيرمن الرفيق عبد الرزاق الإدريسي عضو اللجنة الوطنية لنهج الديمقراطي و الكاتب الوطني ل FNE، و مصطفى الشناوي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي وعزيز محب رئيس مركز التحدي للدراسات والأبحاث. وهي الندوة التي عرفت نجاحا ونقاشا عميقا في جو من النضالية والروح الرفاقية.