الصفحة الرئيسية بياناتجهوية النهج الديمقراطي بالشرق ينبه لخطورة الوضع بالجهة

النهج الديمقراطي بالشرق ينبه لخطورة الوضع بالجهة

كتبه chabiba

   النهج الديمقراطي                                                        الأحد 22 أكتوبر 2017
المجلس الجهوي للجهة الشرقية 

بيـــــــــــــــــــــــــــان

     انعقد المجلس الجهوي للنهج الديمقراطي بالجهة الشرقية بتاوريرت يوم الأحد 22 اكتوبر 2017 ، و بعد مناقشة الأوضاع التنظيمية و السياسية و النضالية وطنيا و جهويا توقف عند ما يلي :
*يثمن المواقف الوطنية للنهج الديمقراطي و قيادته بشأن الدعم المبدئي لحراك الريف و لكافة المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف أو زاكورة أو غيرها من المناطق ، و بشأن القضايا السياسية الوطنية الأخرى المرتبطة بالدعوة المستمرة لجبهة شعبية لمواجهة الاستبداد السياسي و الفوارق الطبقية .
*يسجل بلوغ تداعيات السياسات الرسمية التبعية والمنبطحة لليبرالية الاقتصادية المتوحشة أوجها مما سيكرس المزيد من الخوصصة للقطاعات الاجتماعية الحيوية ( الصحة و التعليم…) و التفقير و الفوارق الطبقية ، و سيعصف بمكتسبات الطبقة العاملة و الموظفين و يهمش الفلاحين الفقراء و الصغار و الطلبة و المعطلين و الفراشة و الشباب وعموم الكادحين و يكرس البطالة و يخضع الحق في الشغل للهشاشة و للتسليع من خلال العمل بالعقدة ، و ينذر بالمزيد من التراجعات وبكوارث اجتماعية غير مسبوقة .
*ظهور مؤشرات ملموسة لتكريس الدولة البوليسية من خلال الاعتقالات المصاحبة لحراك الريف و في المناطق المناضلة من أجل الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية كالحق في الماء و في العيش الكريم… مثل زاكورة و مناطق أخرى ضمنها المناطق الشرقية ، مما يؤكد استمرارية السياسات القمعية و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و يفند ادعاءات المخزن الديماغوجية حول ما يسمى بطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان..
*كون الوضع السياسي العام يؤكد الحاجة الموضوعية الملحة لتوحيد القوى التقدمية و الديمقراطية والمناهضة للمخزن من أجل جبهة سياسية و اجتماعية واسعة للنضال ضد المخزن و من أجل بديل ديمقراطي شعبي علماني . 
*يسجل على الصعيد الإقليمي نمو الوعي الجماعي بضرورة العمل النضالي الوحدوي من خلال تأسيس التنسيقيات المحلية للنضال من أجل الحقوق و ضد الحكرة و التهميش و لدعم نضالات الجماهير الشعبية بالريف و في كل مكان و لحماية الحريات . و يثمن كافة الخطوات النضالية والتضامنية مع السجناء السياسيين الذين خاضوا إضرابات عن الطعام بكل من جرسيف ( الزبير الربيبعي ) و تاوريرت ( رضوان أفاسي) و زايو (سعيد العايلي).
*في المقابل يسجل القمع الشرس للوقفات و المظاهرات واستمرار الاعتقالات و المتابعات و المحاكمات كما حصل في العروي و تاوريرت و وجدة و جرادة و الناظور و تالسينت و زايو.. .
*يندد بالمتابعات و بالمضايقات و المحاكمات في حق كافة مناضلي الحركات الجماهيرية في الجهة الشرقية ضمنهم حركة المعطلين بتاوريرت و ضحايا السيليكوز بجرادة …و يندد بالمتابعات و المحاكمات التي يتعرض لها رفاقنا في النهج الديمقراطي بالناظور و يطالب بإيقاف المتابعات و الاستفزازات التي تطالهم و في مقدمتهم الرفيق زيدأحمد حليم بالعروي و الرفيق سعيد القدوري بالناظور، و الرفيق الشغروشني حسن بوجدة . 
*يتضامن مع نضالات حراك الريف و مع كافة معتقلي الحراك الاجتماعي و يطالب بتكثيف التضامن و الوحدة بين كافة المكونات السياسية التقدمية والديمقراطية و الحية لمناهضة هذا الهجوم الرجعي على الحريات و تكريس الهيمنة الطبقية للمافيا المخزنية الحاكمة .
*يسجل كون الجهة الشرقية تعتبر من المناطق الأكثر تأثرا بالأزمة الاقتصادية و الاجتماعية تؤكده مختلف المؤشرات الرسمية و الدولية لارتفاع مستويات البطالة و الفقر و التهميش ، وارتفاع نسبة تشرد الأطفال ( الناظور في المقدمة) و تعمقه عملية إغلاق الحدود ، و مضايقة فئة الفراشة و الفئات المعوزة و الهجوم على قوتها اليومي بدون بدائل اجتماعية .
*الإقصاء المنهجي للشباب من الحق في الشغل و في مختلف الأنشطة الاجتماعية و الثقافية و السياسية من خلال القبضة الحديدة على القوى المناهضة للمخزن .
*توظيف جهاز الدولة للانتقام ضد العديد من المناضلين و المناضلات التقدميين و المناهضين للسياسات الرسمية من خلال إقصاء الكثير منهم حتى من الولوج إلى الوظيفة في امتحانات التعاقد في قطاع التعليم و من خلال الإعفاءات من المهام ، مما قد يكشف ماكارثية ممخزنة بدأت تعبيراتها في قطاع التعليم من خلال مهاجمة الموظفين المنتمين لليسار .
*يدعو كافة القوى التقدمية و المناهضة للسياسات اللاشعبية و اللاديمقراطية للنظام المخزني إلى الانخراط الاستراتيجي في العمل النضالي الوحدوي لكونه المدخل الوحيد في المرحلة لاستنهاض همم التغيير.

النهج الديمقراطي
المجلس الجهوي للجهة الشرقية 
الكتابة الجهوية

قد تعجبك أيضاً

اترك تعليقًا